رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر خريطة قرى "جماعة الشغب والفتنة" بالدقهلية

احدى مسيرات انصار
احدى مسيرات انصار المعزول - صورة أرشيفية

على الرغم من عداء أهالي الدقهلية الشديد لجماعة الإخوان الإرهابية خاصة بعد تفجيرات مديرية أمن الدقهلية والتي استشهد فيها 17 وأصيب 105 من رجال الشرطة والمدنيين وواقعة ذبح سائق التاكسى، وهو السبب الذي أدى لتفريق مظاهرات الإخوان في أقل من دقيقة واحدة عند خروجهم من أي منطقة بالمنصورة، إلا أن الجماعة ما زالت تسيطر على عدد من القرى داخل نطاق المحافظة وهى ما عرفت بقرى الفتنة لما تشهده من اشتباكات حادة وإثارة للشغب والفوضى بين المؤيدين والمعارضين للجماعة.


ومن بين تلك القرى أكبر القرى التي تضم أعدادا كبيرة من جماعة الإخوان وهى "قرية المعصرة" التابعة لمركز بلقاس، وتحتوى على أكبر عدد من أعضاء الجماعة وتعد معقلا للاجتماعات والخطط السرية للجماعة ومنفذا للهروب وتهريب الأسلحة، إلا أن أهالي مركز بلقاس نظموا لجانا شعبية وفرقا للتصدى لهم ومنع أي أعمال شغب منهم، خاصة بعد اكتشاف الخلية الإرهابية المتورطة في تفجير مديرية الأمن.

ومن بلقاس لقرية كفر الترعة القديم مسقط رأس خيرت الشاطر وتضم أكبر أعداد جماعة الإخوان وهى القرية التي تصدر شبابها للتظاهر بالمنصورة وإثارة الشغب والعنف.

ومن المتوقع وقوع أحداث شغب داخل قرية اويش الحجر مركز المنصورة والتي تسيطر عليها قيادات إخوانية، وكذلك قرية النسايمة مركز المنزلة وقرية الرياض مركز منية النصر مسقط رأس المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين الحرية والعدالة بالدقهلية.

ومن قرى الفتنة قرية بهوت التابعة لمركز نبروة والتي تعد للانتقام بعد ضبط اثنين من أبنائها في الخلية الإرهابية التابعة لبيت المقدس والمتهمة بتفجير مديرية الأمن.
الجريدة الرسمية