ياسر على يتنصل من "الإرهابية"..المتحدث السابق للرئاسة: لست عضوا في الجماعة ولا علاقة لى بهروب "قنديل".. لم أشارك في اعتصام رابعة.. والتحريات تؤكد تورطه في تهريب "عبد الماجد" وعدد من قيادات الإخوان
أجرت نيابة شمال الجيزة الكلية، التحقيق مع "ياسر على" المتحدث الرسمي السابق لرئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بتهمة التستر على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق بصفته متهما هاربا ومحاولة تهريبه خارج البلاد والانضمام لجماعة إرهابية.
وواجهت النيابة الكلية برئاسة محمد سراج الدين، رئيس النيابة، المتهم بتحريات جهاز الأمن الوطني التي أكدت تورطه في تهريب عدد من قيادات الإخوان خارج الأراضي المصرية ومن بينهم هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، والذي ضبط قبل هروبه إلى السودان وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية الذي تمكن من الهرب إلى قطر وغيرهم من القيادات الذين تمكنوا من الهرب خارج مصر.
وكشفت التحريات أن "ياسر على" ساعد هشام قنديل على الاختباء في شقة بمدينة نصر ومحاولة تأمين رحلة هروبه إلى السودان ثم إلى تركيا لعدم تنفيذ حكم قضائى بحبسه لمدة سنة لعدم تنفيذه حكم قضائى.
ووجهت النيابة لـ "ياسر على" تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة طبقا لمواد الإرهاب، والتستر ومساعدة هشام قنديل على الهرب إلى السودان وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد تطبيق مواد الإرهاب من قانون العقوبات باعتباره يدعم ويساند جماعة إرهابية محظورة.
وأنكر "ياسر" كافة الاتهامات المنسوبة إليه وصلته بجماعة الإخوان المسلمين قائلا: إنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان وأنه كان مجرد عضو بحزب الحرية والعدالة ولكنه ليس عضوا بالجماعة، مشيرا إلى أن اختياره لمنصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، جاء بناء على كفاءته وليس انتماءه لجماعة الإخوان.
وأضاف على، أنه ليست له علاقة بمحاولة هروب هشام قنديل، وأنه لم يلتقيه منذ 3 يوليو الماضي منذ عزل الرئيس محمد مرسي كما لم يلتق أيا من مسئولي الحكومة منذ هذا التاريخ ولم يتصل بقنديل، ولا يعلم عنه شيئا حتى ألقى القبض عليه وأعلنت محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام.
وأكد ياسر على أنه لم يشترك في اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين أو مظاهراتهم، ولم يذهب إلى ميدان رابعة العدوية على الإطلاق.
جدير بالذكر أن النيابة أصدرت قرارا بضبط وإحضار ياسر على، بتهمة تهريب قيادات الإخوان فضلا عن تحريات جهاز الأمن الوطني التي أكدت أن له دورا كبيرا في تهريب عدد من أعضاء الإخوان خارج البلاد، وكذلك انتماؤه لجماعة محظورة.