رئيس التحرير
عصام كامل

أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب السودان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا والمعروفة بـ "إيغاد" أن طرفي النزاع اتفقا على وقف لإطلاق النار والاستعداد لمحادثات في إثيوبيا لإنهاء العنف في هذه الدولة الفتية. ولم يؤكد طرفا النزاع هذه الأنباء بعد.


قالت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيغاد" اليوم (الثلاثاء) إن حكومة جنوب السودان والمتمردين المؤيدين لنائب الرئيس السابق رياك مشار اتفقوا على وقف لإطلاق النار مع استعدادهم لمحادثات لإنهاء العنف في الدولة المنتجة للنفط.

وقال بيان للهيئة "اتفق الرئيس سلفا كير ميارديت والدكتور رياك مشار على وقف للعمليات العسكرية وتعيين مفاوضين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار منفذ ومراقب." ولم تتضح تفاصيل عن توقيت سريان وقف إطلاق النار.وتتوسط "إيغاد" بين الطرفين منذ بعض الوقت.



وقال مسئولون إن وفدين يمثلان حكومة جنوب السودان والمتمردين أرسلا إلى محادثات سلام في إثيوبيا اليوم الثلاثاء لكن القتال اشتد داخل البلاد حيث تدور معركة بين الجانبين للسيطرة على عاصمة ولاية جونقلي.

ومارست قوى غربية واقليمية ضغوطا على الجانبين لوقف القتال الذي أدى حتى الآن إلى مقتل ألف شخص على الأقل وخفض إنتاج النفط في جنوب السودان وأثار المخاوف من اندلاع حرب أهلية شاملة في قلب المنطقة الهشة.

وقالت الحكومة الإثيوبية إن مشار وافق على الحوار وإن ممثليه سيصلون إلى أديس أبابا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.



وقال شهود عيان إن ميليشيات موالية لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفا كير تمكنت صباح اليوم من الوصول إلى وسط بور وهي البلدة الرئيسية في ولاية جونقلي. وكان مشار قد قال في وقت سابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن قواته سيطرت على البلدة، بينما قال الجيش إن عدد المتمردين يفوق عدد جنوده لكنه لا يزال يسيطر على عدة مناطق.



ويشار إلى أن العنف بدأ في 15 ديسمبر الجاري، باشتباكات بين مجموعة من الجنود في العاصمة جوبا وسرعان ما امتد إلى نصف ولايات جنوب السودان العشر مقسما البلاد على أسس عرقية بين قبيلتي النوير التي ينتمي إليها مشار والدنكا التي ينتمي إليها سلفا كير.

واتهم سلفا كير مشار ببدء القتال في مسعى للاستيلاء على السلطة. ونفى مشار الاتهام لكنه انسحب إلى الأحراش واعترف بقيادة الجنود الذين يحاربون الحكومة.

أ.ح/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية