رئيس التحرير
عصام كامل

"حادث المنصورة" يوحد القوى السياسية بالدقهلية حول "نعم" للدستور

جانب من انفجار مديرية
جانب من انفجار مديرية أمن الدقهلية

انعكس الحادث الإرهابى الذي استهدف تفجير مديرية أمن الدقهلية الثلاثاء الماضى على صراع الأحزاب السياسية للحشد للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ"نعم" للدستور على مستوى مدن وقرى المحافظة.


وتركزت جهود الأحزاب عقب الحادث الإرهابى بالحشد بأنفسهم للدستور تحديا منهم للإرهاب، وذلك بواقع سبعة مؤتمرات حزبية لهذا الغرض أقيمت بمراكز منية النصر وبلقاس ودكرنس.

لكن رغم الأحداث كان حزب النور له رأى آخر، فالحزب ابتعد عن الانشغال بأحداث التفجيرات ولم يقم بزيارة المصابين مثل باقى الأحزاب لانشغاله بتوزيع بوسترات نعم للدستور، والحشد مع العائلات والاتفاقات وتجهيز الأتوبيسات لنقل الناخبين وإقناعهم، وقام الحزب بطباعة ما يزيد على مليون منشور للدعاية لـ "نعم للدستور"، قام بتوزيعها على القرى والمراكز، فيما اختفت أي مؤتمرات للحزب حتى الآن داخل نطاق المحافظة.

أما جماعة الإخوان الإرهابية والتي ظهرت بشكل قوى في دعوتها لحملة مقاطعه الدستور، فاختفت تماما عن الساحة بعد تفجيرات مديرية أمن الدقهلية، واختفت دعوتها لخوفها من الأهالي ومن انتقامهم.

فيما ظهرت أعمال فردية لشباب الثورة وكيانات ثورية كالبرلمان الشعبى بمنية النصر وحركة تمرد، وقاموا بطباعة البوسترات وتوزيعها بالقرى والمراكز حتى لا ينسى الناخبون قضيتهم الرئيسية "نعم" للدستور ليتم القضاء على الإرهاب.
الجريدة الرسمية