وزير الداخلية: الوضع الأمني يشهد تقدمًا كبيرًا رغم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة.. نقف بالمرصاد لمحاولات إفشال الامتحانات.. ونتعاون مع الجيش لتأمين البلاد خلال الاستفتاء وأعياد الميلاد
أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الوضع الأمني الحالي يشهد تقدمًا كبيرًا قياسًا بما كان موجودًا قبل ثورة 30 يونيو وما تلاها وذلك في ظل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة.
وتعليقًا على الحوادث الإرهابية والتفجيرات التي وقعت خلال الفترة الماضية، قال وزير الداخلية -في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس الوزراء- أنه تم ضبط غالبية الفاعلين في هذه الجرائم والدوائر المحيطة بهم من مخططين ومنفذين.
وأشار إلى أن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية تم ضبط ٩٠% ممن قاموا بهذا العمل الإجرامى ويجرى متابعة بعض الدوائر المتعلقة بهذه الجريمة.
وبالنسبة لشغب الجامعات أوضح وزير الداخلية أنه كان مركزا في جامعة الأزهر،التي شهدت محاولات مستميتة لإفشال الامتحانات، وقال: "تم وضع خطة أمنية وتم فرض السيطرة وأجريت الامتحانات في حالة من الهدوء والأمن عدا بعض الأعمال البسيطة التي تعكر صفو الامتحانات وأن الوزارة لها بالمرصاد.
وأضاف: إن "الإخوان" يستهدفون إحداث وفيات داخل الجامعة بين الطلاب، وإن النيابة العامة تقوم بالتحقيق في هذا، وأكد أن هناك معدلات عالية من الأداء الأمنى وعند الانتهاء من استحقاق الدستور ستظهر الحقيقة كاملة.
وشدد وزير الداخلية على أن الوزارة وبالتعاون مع القوات المسلحة وضعت خطة لتأمين البلاد خلال الاستفتاء واحتفالات أعياد الميلاد.