تامر أمين في حوار لـ«فيتو»: «ساعة مصرية» نموذج للإعلام المحايد باعتراف المشاهدين
- تعاقدي مع روتانا مستمر ومش غاوي أتنقل بين القنوات
- قناة رابعة الإخوانية بدائية ولا تمت للإعلام بصلة
- صعب أرجع التليفزيون.. حاله مايسرش
- وقف برنامج باسم يوسف ليس مؤشرًا على عودة الثورة إلى الوراء
- إعلام " نعم للدستور" قاصر وغير مهني
- أقول لـ" مبارك" أنت مسئول عن الفقر والبطالة ولـ "منصور" تمارس دورك بذكاء سياسي
ترددت شائعات في الفترة الأخيرة حول خلافات بين الإعلامي تامر أمين مقدم برنامج "ساعة مصرية" على شاشة روتانا مصرية وإدارة القناة، لكن أمين نفى ذلك وأكد لـ "فيتو" أنه سعيد بتجربته مع القناة والتي استمر بها لأكثر من سنة ونصف السنة، ويرى أن برنامجه "ساعة مصرية" باعتراف المشاهدين أعطى نموذجا للإعلام المهني الموضوعي المحايد الذي يستمع إلى كل الأطراف ويستضيف كل الأصوات ويعطي فرصة للمشاهد أن يفهم ويفكر.
وإلى تفاصيل الحوار:
- كيف تنظر إلى تجربتك مع قناة روتانا مصرية؟
أنا سعيد بتجربتي مع قناة روتانا مصرية منذ أكثر من سنة ونصف السنة في تقديمي لبرنامج "ساعة مصرية"، وباعتراف المشاهدين فقد أعطى هذا البرنامج نموذجا للإعلام المهني الموضوعي المحايد الذي يستمع إلى كل الأطراف ويستضيف كل الأصوات ويعطي فرصة للمشاهد أن يفهم ويفكر.
- ماذا عن العروض التي تلقيتها من قنوات أخرى؟
تلقيت عروضًا من بعض القنوات الفضائية بعضها جيد وآخر غير جيد، لكننى لست من أنصار التنقلات بين القنوات الفضائية وأحترم تعاقدي مع روتانا، فهو مستمر حتى النصف الآخر من العام الجديد 2014.
- هل فكرت في العودة للعمل بالتليفزيون المصري؟
" التليفزيون ده بيتي لكن صعب أعود له الآن لأنه حاله لا يسر والسبب تكرار نفس السياسات ونفس الفشل، ولكن في حال إذا صلح المناخ بداخل ماسبييرو وقتها سيشرفني العودة إليه ولكن التليفزيون يحتاج إلى تطوير وإصلاح وعمل احترافي لينافس الفضائيات الخاصة ولا يجب التعامل معه على أنه مبنى لخدمات الموظفين.
- ما رأيك في الإعلام المصرى بعد 30 يونيو؟
الإعلام بعد 30 يونيو بعض منه عاد إلى المساوئ القديمة التي ارتكبها بعد 25 يناير وهو إعلام الصوت الواحد وعدم تقبل الصوت الآخر وليس بالضرورة كل منتقد يكون خائنا أو عميلا.
- ما رأيك في توجيه الإعلام للمواطنين للتصويت بـ"نعم" للدستور؟
من غير المهنية أن تقوم شاشات الفضائيات بفرض وجهة نظرها على المشاهدين، ولا يمكن تسمية ذلك بالإعلام الموجه ولكنه إعلام قاصر غير مهني.
- ما رأيك في وقف برنامج "البرنامج"؟
«سي بي سي» أخطأت في طبيعة التعاقد بينها وبين الشركة المنتجة "للبرنامج" وكان يجب على «سي بي سي» إما أن تتأقلم مع سخرية باسم يوسف أو كانوا "يفضوها سيرة من الأول".
وباسم يوسف ليس ضحية والطرفان أخطآ، حيث إن باسم لم يكتشف تغيير المزاج العام للناس ولم يستطع فهم طبيعة المرحلة الجديدة، " الناس لا تقبل أن يسخر أحد من حلمهم وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووقف البرنامج ليس مؤشرا على عودة الثورة إلى الوراء أو تكميم للأفواه.
- كيف ترى محاولات إطلاق جماعة "المحظورة" لقناة رابعة؟
أنا متخوف من القناة على المستوى الأمني بسبب وجود تعليمات وتوجيهات وإشارات مباشرة أو غير مباشرة لأنصارهم من خلال التحريض على العنف داخل مصر، أما من الناحية الإعلامية فقناة رابعة بدائية وغير مهنية ولا تمت بصلة للإعلام والهدف من إطلاقها هو إحياء منصة رابعة.
- مارأيك في مبادرة محمد الأمين مالك قنوات سي بي سي بإنشاء غرفة أخبار مشتركة بين عدد من ملاك القنوات الفضائية؟
هذه الغرفة محاولة لجعل القنوات الخاصة لها صوت وتأثير في مجريات الأخبار، ولها مصلحة لملاكها والإ ما تأسست.
- مارأيك في قانون التظاهر؟
أرفضه في هذا التوقيت لكنني في نفس الوقت أطالب بإصداره عن طريق برلمان منتخب في المرحلة القادمة.
- كيف ترى دستور 2013؟
هو دستور انتقالي يناسب المرحلة الانتقالية وفي الوقت ذاته لدى تحفظات على بعض مواد الدستور الجديد لكنه في النهاية منتج لعبور المرحلة الانتقالية إلى مرحلة التأسيس ودولة المؤسسات.
- هل توافق على ترشيح السيسى للرئاسة؟
للسيسي ما فعلته في 30 يونيو شجاعة وجرأة وطنية تحسد عليها ولكن القادم هو الأهم والأخطر ولا مانع من ترشيحه للرئاسة، ولكن عليه أن يتخلى عن البدلة العسكرية ويتقدم بطلب للترشح للرئاسة وقتها سيتحول إلى مواطن له نفس الحقوق والواجبات.
- ماذا تقول للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور؟
أقول له أنت تمارس دورك بمنتهى الذكاء السياسي ونزاهة القاضي ولا تتصدر المشهد بقوة لأنك تعلم أنك رئيس انتقالي وليس منتخبا، فأنت تعلم جيدا مساحاتك.
- ماذا تقول للمعزول مرسي؟
" شكرا لك على إدارتك السيئة للبلاد على مدى عام والتي كشفت فشل جماعة الإخوان وقضت على مشروع عمره 85 سنة.
- كلمة للمخلوع مبارك؟
ربما كان الشعب قاسيا عليك في ثورة يناير، لكنك تتحمل مسئولية التخلف والفقر والمرض والبطالة طوال السنوات الماضية.