بالفيديو.. شاهد عيان: عناصر "حماس" تستخدم "المهدية" للاختباء من الأمن

قال شاهد عيان رافق "فيتو" خلال الجولة التي قامت بها، لرصد المعركة الدائرة حاليا بمنطقة رفح بشمال سيناء، بين قوات الجيش والشرطة من جانب، والعناصر الإرهابية والتكفيرية على الجانب الآخر، إن قرية "المهدية" تشتهر بالإتجار في الأعضاء، وأرجع ذلك إلى قربها من قطاع غزة، ودخول العديد من الفلسطينين إليها.

مضيفا أن العديد من العناصر التكفيرية وأعضاء حركة "حماس" الفلسطينية، اتخذوا من قرى رفح مأوى لهم، لقربها منهم وأيضا لخطورة الطرق المؤدية إليها ووعورتها، وذلك للاختباء من أعين رجال الشرطة.

وأكد أن عددا كبيرا من أهالي هذه القرية وغيرها هربوا بحياتهم، بسبب الاقتتال الواقع بين الجيش من الخارج، والإرهابيين في الداخل، وقال إن قرية "المهدية" تحتوي على 5000 نسمة تقريبا، معظمهم من الفلسطينيين، وقليل منهم بدو لاذوا بالهرب فور بدأ المعارك.

وأضاف أن المتواجدين من سكان هذه القرى، خاصة المهدية يسلكون طريق "الوفاق" للهروب من الحصار المشدد عليهم من الجانبين لجلب الأطعمة لأولادهم.