رئيس التحرير
عصام كامل

«المرصد السوري»: تلقينا تهديدات من متطرفين

علم سوريا - صورة
علم سوريا - صورة أرشيفية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تلقى تهديدات من إسلاميين متطرفين بقتل أعضائه.

ونقل راديو «سوا»، مساء أمس الإثنين، عن المرصد -الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له- «وصلنا في الآونة الأخيرة كم هائل من رسائل التهديد بالقتل سواء إلى صفحة المرصد السوري لحقوق الإنسان على فيس بوك أو على حسابات العديد من أعضائه والنشطاء المتعاونين معه».
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن التهديدات أرسلها «إرهابيون متطرفون»، من دون أن يسميهم أو الطرف الذي يرتبطون به، وأشار إلى أن "هذه المجموعات تحاول تحديد أمكنة وجود مصادرنا في المناطق الخاضعة لسيطرتها لا سيما في شمال سوريا وشرقها وفي ريف دمشق، موضحًا أن «مصادرنا مهددة والتهديدات هي الأخطر التي تلقتها هذه المنظمة غير الحكومية».

وذكر «عبد الرحمن»، أن هذه التهديدات بلغت ذروتها بعد نشره خبرًا يوم الجمعة الماضى عن مقتل عشرات المقاتلين الإسلاميين في كمين للقوات النظامية في منطقة إستراتيجية شمال دمشق.

وأضاف البيان «إننا في المرصد السوري نطالب هنا جميع الجهات التي هاجمتنا، وارتكزت على الحادثة التي جرت في منطقة القلمون بريف دمشق في 27 من الشهر الجاري، متذرعة بأننا زورنا حقائق، وأننا نسبنا صفة المقاتلين إلى شهداء مدنيين نازحين بأن تقوم بنشر أسماء الشهداء المدنيين من أطفال ونساء، الذين قالوا إنهم قضوا في تلك المنطقة».

وأكد المرصد في بيانه أن التهديدات تزامنت مع «حملة تشويه ممنهجة ضد المرصد ونشطائه يشنها بعض من ينسب نفسه للمعارضة واعتمد على المزايدة وخلق الأكاذيب".

وأسس عبد الرحمن المرصد السوري في العام 2006، ويقول إن هذه المنظمة «لديها 230 ناشطا من معلمين ومحامين وصحفيين وأطباء وكذلك تتلقى الأخبار من أكثر من خمسة آلاف شخص في كافة أنحاء البلاد"، موضحا أن بينهم مسؤولين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وجنودا ومسلحين من المعارضة وجهاديين».
الجريدة الرسمية