رئيس التحرير
عصام كامل

مؤشر"نيكاي" الياباني يتقدم على مؤشر" داو جونز" و" فاينانشيال تايمز" البريطاني في 2013

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسبب التحول في الوضع الاقتصادي في اليابان خلال العام الماضي في منح مؤشر" نيكاي" الياباني الرئيسي أكبر ارتفاع له منذ عام 1972، ليتقدم على مؤشر" فاينانشيال تايمز" البريطاني و"داو جونز" الأمريكي.

وسجلت تعاملات مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى اليوم الإثنين ارتفاعا قياسيا بلغ مستوى 16.483، بينما تعافى مؤشر فاينانشيال تايمز 100 الرئيسي البريطاني بعد التراجع الذي سجله في الخريف، ولكن كلا المؤشرين لم يكن لهما القدرة علي اللحاق بالمكاسب التي حققها مؤشر نيكاي والذي بلغ 57% منذ يناير الماضي.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الصادرات اليابانية ارتفعت، بالإضافة إلى عودة نشاط القطاع الصناعي إلى سابق عهده، حيث سجلت شركات عملاقة مثل سوني وبناسونيك ارتفاعات كبيرة في مبيعاتها بعد سنوات من خسائر ثقيلة.

وبجانب ذلك عاد أصحاب الأعمال والمستثمرون إلى فتح مصانعهم مرة أخرى، وتوفير فرص عمل جديدة.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن الحكومة المنتخبة عام 2012 بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي أثبتت كفاءتها ونجحت في بث الحياة في الاقتصاد المرهق بالدين.

وأدى نجاح شينزو آبي على المستوى الاقتصادي إلى دعمه في المجال السياسي، حيث تحدى الصين بشأن جزر سينكاكو المتنازع عليها، والمعروفة في الصين باسم دياويو، بالإضافة إلى حديثه عن إحياء الآلية العسكرية اليابانية.

وبعد الإعصار الذي ضرب الفلبين، وعد آبي بتقديم مساعدات تصل إلى خمسة أضعاف المساعدات التي ستقدمها الصين.

ومن أهم أسباب النجاح الاقتصادي في اليابان هو تراجع قيمة الين الياباني بنسبة 40% في مقابل الدولار، الأمر الذي جعل الصادرات أرخص، بجانب دعم أسعار الواردات وبالتالي التضخم.
الجريدة الرسمية