بالفيديو.. محمد صلاح يكشف أسرار رحلته الاحترافية وكواليس علاقاته بأبو تريكة
قال محمد صلاح - لاعب نادي بازل السويسري - في لقاء خاص مع برنامج يحدث في مصر، الذي يقدمه شريف عامر على شاشة إم بي سي مصر: إنه لا يوجد حتى الآن أي عرض من عروض الاحتراف حتى هذه اللحظة رغم ما يثار من حديث إعلامي حول انتقاله إلى الدوري الإنجليزي، وأضاف: إنه في حالة وصول أي عرض بشكل رسمي سوف يعلن عنه فورا.
وعن أبو تريكة فقد أكد صلاح أنه على اتصال دائم به بصفة شبه يومية وأنه حزين للغاية؛ بسبب اعتزاله، وأضاف: إنه يستفيد منه كثيرا سواء داخل الملعب أو خارجه، وعن عدم حضوره لحفل زفافه فقد أشار إلى أبو تريكة قد حاول الحضور ولكن حدثت بعض الظروف الخاصة تسببت في عدم حضوره للزفاف وعلاقاتي به جيدة جدا.
ومن ناحيه أخرى أشاد بعودة الدوري المصري، وأضاف: إنه يتمنى أن يستمر الدوري المصري خاصة أنه يوفر الكثير من الوظائف للكثير من المواطنين، الذين يعملون في المجال الرياضي المصري، بخلاف أن توقف النشاط الكروي أثر بشدة على مستوى المنتخب المصري.
وتحدث من جانب آخر عن احترافه في الخارج ورحلته، فقد أضاف: إن الموضوع صعب في بداية رحلته خاصة أن الأندية المصرية تصعب الأمور على اللاعبين في حالة احترافهم، مشيرا لوجود العديد من العناصر الشباب حاليا يستحقون فرصة الاحتراف ولكن تقف الأندية كأمر حائل بينهم وبين الاحتراف خاصة أن رفض الأندية المصرية للعروض الأوربية تضعف من فرصة الاحتراف لدى أي لاعب.
وعن منتخب مصر ومباراة غانا فقد أكد أنه أدى ما عليه في تلك المباراة ولكن غياب التوفيق للأسف تسبب في هذه المباراة في هذه النتيجة ولكن أدى مع المنتخب المصري مثل ما يؤدي مع نادي بازل السويسري، ومن يرى غير ذلك فهو يظلمني، وأضاف: إن برادلي خلال فترة توليه مسئولية المنتخب المصري قد تتطبع بطابع المصريين وكان حسب وصفه "حنين"، وهو ما يحتاج اللاعب المصري في تعامله مع أي مدرب عكس أي لاعب آخر.
وعلى جانب آخر أكد أن مسئولي نادي بازل لديهم كامل الاحترام لكافه الخصوصيات لدي أنا والنني؛ حيث طلبنا خاصا من أجل أداء فروض الصلاة وهو ما تم توفيره بل في مرة وقف رئيس النادي على باب الغرفة من أجل عدم دخول أي شخص أثناء أداء الصلاة، بخلاف أن هناك النظام احترافي للغاية والتعامل على مستوى الاحترام واحد بين جميع اللاعبين.
وأضاف: إنه ليس لديه اهتمام بالسياسة؛ لأنه لا يعرف عنها الكثير ولكن العالم في الخارج يهتم لما يحدث في مصر، وأن الكثير من أصدقائه في سويسرا قد قاموا بزيارة مصر، وقد أثار إعجابهم الكثير من المدن المصرية، وأشار إلى أنه يشجع نادي الإسماعيلي، والسر في هذا يرجع إلى والده الذي يشجع الدراويش وتسبب منذ صغره في حب وعشق النادي.
وقال عن سر نجاحه في بازل وحصوله على جائزة أفضل لاعب بالدوري السويسري يرجع إلى تمسكه بدينه والتزامه، وهو دليل نجاح لأي لاعب في الخارج، وعن أفضل لاعب مفضل لديه يكون في المرتبة الأولى أبو تريكة وشيكابالا وعبد الله السعيد، وعلى المستوى العالمي ميسي وكريستيانو رونالد.
وعن القبلة التي أثارت مصر ضده في حفل تكريمه كأفضل لاعب بسويسرا فقد أكد أنها كانت أمرا مفأجئا له وغير منتظر وهو ما أثار اندهاشه وحاول أن يبتعد عنها ولكن كان هناك إصرار من المذيع وخاصة أن عادتهم الأوربية تنص على ذلك.
وقال في نهاية الحديث: إن أصعب مباراة قد خاضها في الفترة الأخيرة هي مباراة تشيلسي الثانية حيث كان هناك العديد من الكشافين يشاهدون المباراة بعد أن علمت من وكيلي عن حضورهم للمباراة فقد كانت تمثل لي ضغوطا نفسية قوية في المباراة.
