رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أوباما زير النساء.. يتابع حسابات ممثلات "بورنو" على "تويتر".. ويصف صديقته القديمة بأنها "أجمل مدعية" عامة في حفل تبرعات.. أحمر شفاه على قميص الرئيس يثير غضب الزوجة.. و"ميشيل" تفكر في الطلاق

فيتو

فضائح متتالية ومواقف محرجة، تُحاصر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وما بين غزوات نسائية وتجاوز للأعراف الدبلوماسية، يواجه البيت الأبيض عاصفة من عدم الاستقرار، قد تؤدى إلى أول حادثة طلاق في تاريخ بيت الرئاسة الأمريكى.

وبعد أن كانت العلاقة الزوجية بين أوباما وميشيل محل تقدير لمعظم الأمريكيين، الذين تابعوا بشغف تحركات الثنائى الأول في بلادهم منذ اليوم الأول لإعلان الزوج رئيسًا للبلاد، وفي مقدمة تلك المشاهد الرومانسية، "الرقصة الحالمة" التي جمعت الزوجين معًا احتفالًا بنجاحه.

وتعتبر ميشيل أوباما واحدة من أهم السيدات في تاريخ البيت الأبيض، إذ تصفها استطلاعات الرأي بأنها منحت الأمريكيين صورة ساحرة ومثالية ورومانسية عن زوجها.

ويبدو أن شبح تجاوزات الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وفضيحته الكبرى مع السكرتيرة "مونيكا"، تمكنت من أوباما الذي لم يعد يقيم أي حسابات للكاميرات ومنصبه أو زوجته. 

عزاء مانديلا والحسناء شميت
يعد ذلك الموقف المحرج الأحدث على الإطلاق في نزوات الرئيس الأمريكي، إذ ظهر في أجواء حميمية ودافئة مع رئيسة وزراء الدنمارك الحسناء "هله تورنينغ شميت" خلال مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، فيما بدا الضيق البالغ والتأثر على وجه الزوجة ميشيل.

وفي تجاوز للأعراف الدبلوماسية، أظهرت الكاميرات أوباما ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، وهما يلتقطان صورة مشتركة مع رئيسة وزراء الدنمارك، بالهاتف خلال مراسم العزاء.

انفصال
وبحسب صحيفة "ذي نيشن" الأمريكية، فإن زوجة الرئيس الأمريكي قررت إلغاء إقامة أوباما في منزلهما في مدينة شيكاغو بعد 21 عامًا من حياتهما الزوجية المشتركة، كما تستعد لإجراءات الطلاق لأنهما في الأصل ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض منذ فترة.

وأكدت الصحيفة أن الغضب ينتاب ميشيل لإحساسها "بالإهانة على مرأى من العالم كله"، وأنها أخبرت أوباما أنها لن تستطيع تحمّل الإهانات أكثر من ذلك في الأماكن العامة، في إشارة إلى صورة زوجها مع "الشقراء الدنماركية" شميت.

وأفاد مصدر من البيت الأبيض لـ"ذي نيشن" أن الزوجة لن تغادر المقر الرئاسي قبل انتهاء فترة باراك أوباما الثانية، مُرجحًا أن يعيش الرئيس وزوجته منفصلين بعد نهاية الفترة الرئاسية، بينما أكد المصدر أن سيدة أمريكا الأولى حزمت أمتعتها وتستعد للانتقال إلى شيكاغو.

سلسلة فضائح أوباما: 

يوليو 2009
أثارت صورة للرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، وهما "يتفحصان" فتاة برازيلية أثناء قمة الثماني في إيطاليا، ردود أفعال واسعة النطاق انتقدت نظرات الرئيسين غير اللائقة، وحددت تقارير هوية الفتاة بأنها برازيلية في السادسة عشرة من عمرها وتدعى مايورا تافاريس.

وبثت مواقع إلكترونية عديدة فيديو وصورًا ثابتة للمشهد الذي سجل أثناء التقاط صورة جماعية للرؤساء المشاركين في قمة الثماني التي انعقدت في مدينة لاكويلا الإيطالية، مع وفود الشباب الذين التقوا على هامش القمة.

مايو 2010
كشفت صحيفة "غلوب" الأمريكية النقاب عما سمته وقتها "فضيحة جنسية للرئيس الأمريكي باراك أوباما"، أكدت الصحيفة وجود عشيقة للرئيس أوباما كان يقضي أوقاتًا جنسية حميمية معها حتى خلال حملته الانتخابية، كاشفة النقاب عن اسم العشيقة التي وصفتها بالجميلة والمثيرة جدا وهي "بيفيرا بايكر" البالغة من العمر 35 عامًا التي عملت ضمن طاقم أوباما عام 2004 بوصفها جامعة تبرعات أثناء تنافسه على مقعد سناتور ولاية ايلانوي.

ووفقًا للتقرير فإن الحديث يدور عن امرأة سوداء ذات بشرة فاتحة أقام معها الرئيس أوباما علاقات جنسية في فنادق واشنطن وأماكن أخرى.

من جانبها التزمت ميشيل أوباما الصمت حيال تلك التقارير، رافضة التعليق على التقرير غير أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن ما نشرته مجلة "جلوب" مجرد شائعات وأنها ليست سوى وسيلة ضغط أو مراوغة سياسية، خاصة أن المجلة ذاتها سبق أن انتقدت أوباما، وشككت في نتائج الانتخابات التي أتت به إلى البيت الأبيض.

مارس 2011 
طبع الرئيس الأمريكي قبلة «حارة» على خد رئيسة البرازيل ديلما روسيف، في أول زيارة من نوعها له إلى البرازيل بعد توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة.

جدير بالذكر أن العلاقات الأمريكية البرازيلية تشهد حاليًا توترًا في أعقاب ورود تقارير في شهر سبتمبر 2013 تفيد تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية، على شركات ومواطنين من البرازيل، من بينهم الرئيسة ديلما روسيف.

نوفمبر 2012
في زيارته التاريخية إلى بورما التقى أوباما مع زعيمة المعارضة «أونج سان سوكي» وبعد مصافحة حارة، بدأ الرئيس في احتضانها وتقبيلها على نحو أثار دهشة وسخرية المتابعين، ولا سيما سوكي ذاتها.

أبريل 2013
قام أوباما بمغازلة صديقته القديمة والحميمة "كمالا هاريس" المدعية العامة لكاليفورنيا خلال ظهورهما في مناسبة لجمع التبرعات على الملأ، وأثنى على ذكائها وجمالها وأناقتها، ثم ما لبث أن اعتذر إليها، مؤكدًا أنه لم يقصد الإهانة أو التقليل من خبراتها العلمية وإنجازاتها المهنية. 

وكان أوباما قال خلال حفل لجمع التبرعات في كاليفورنيا عن هاريس إنها "رائعة ومخلصة وجادة، إنها تجسد تماما ما تحتاجه في أي شخص يشرف على (إنفاذ) القانون والتأكد من أن الجميع يلقون معاملة عادلة"؛ إلا أنه أضاف: "لقد تبين أيضا أنها بلا منازع أجمل مدعية عامة في البلاد....إنه أمر حقيقي...إنها صديقة عظيمة وكانت مؤيدة كبيرة لسنوات عديدة".

مايو 2013
بدا الحرج البالغ على أوباما خلال الاحتفال ببدء شهر التراث الأمريكي- الآسيوي بعدما ظهرت آثار أحمر الشفاه على ياقة قميصه، وفور علمه بوجود تلك الآثار حاول إنقاذ الموقف حتى لا يتسرب الشك إلى قلب زوجته ميشيل فوقف مازحا وجادا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على الياقة الرئاسية ويبرئ نفسه. 

وأخبرهم أنها بالتأكيد من إحدى الحاضرات التي لم تصب هدفها تماما حينما أرادت تقبيله على الخد، كعادة الغربيين حين المصافحة بين رجل وامرأة، فانحرفت التسديدة بعض الشيء عن المرمى واصطدمت بالعارضة، أي بياقة القميص، وتركت عليها ما يغيظ أي زوجة ويملأ قلبها بالغيرة وبما يحملها حتى على الجنون وأكثر، ولكن ترى هل أفلح؟! 

نوفمبر 2013
رفض البيت الأبيض مؤخرًا التعليق على تقرير نشرته مجلة «سلات» الأمريكية الإلكترونية، حول متابعة أوباما حسابات عدد من الفنانات الشهيرات بالأفلام «الإباحية» عبر موقع «تويتر»، من بينهن نيكي بينز الكندية الأوكرانية الأصل، التي لعبت فيما يزيد على 100 فيلم «للكبار فقط»، والممثلة سويدية الأصل "سولون سلايت"، التي يتابعها منذ 3 سنوات. 

يمضى الرئيس الأمريكي تقريبًا ثلاث ساعات يوميًا في تصفح شبكة الإنترنت على جهاز الآي باد الخاص به، وهو ما أثار قلق ميشيل وفضولها أيضًا.
الجريدة الرسمية