رئيس التحرير
عصام كامل

«كريسماس إسرائيلي يلوث أرض فلسطين».. تل أبيب تقيم حفلا ضخمًا لـ«الشواذ جنسيّا».. 5 ملاه ليلية تنظم مهرجانًا مشتركًا.. «الشامبانيا» شعار رأس السنة.. مؤسسة دينية يهودية: ال

احتفالات الكريسماس
احتفالات الكريسماس - صورة أرشيفية

ساعات قليلة ويودع العالم عام «2013» بكل ما فيه من إنجازات وإخفاقات، ومع اقتراب العام الجديد تختلف الاحتفالات من دولة لأخرى، وفي فلسطين المحتلة ينتظر الآلاف لقمة عيش أو القليل من الكهرباء، في حين تنتهي دولة الاحتلال «إسرائيل» من التجهيزات لاستقبال «2014». 

وذكر موقع المصدر الإسرائيلي أن احتفالات العام الجديد في إسرائيل يطلق عليها «سيلفستر»، تيمنًا بقديس الكاثوليكية «البابا سيلفستر الأول»، مشيرًا إلى أن هذا الاسم غير متعارف عليه في معظم دول العالم فيما عدا بعض الدول الأوربية، وتفضل معظم الدول أن يطلق على هذا اليوم «رأس السنة».

وتتركز معظم الاحتفالات في تل أبيب كما يحدث في كل عام، وتقام عشرات الحفلات الضخمة في أنحاء المدينة ويكون من الصعب على المحتفلين اختيار مكان احتفالهم، ويقوم عدد من الملاهي بتوحيد نشاطها لإقامة احتفالات ضخمة.

وعلى سبيل المثال، تقوم خمسة ملاه ليلية مشهورة في المدينة وهي «ديزي وبيكي ومزج وبيجي وطنجي»، بحفلة ضخمة مشتركة في نادي هأومان ١٧، ويقدم خلالها مشروب الشامبانيا لكل المحتفلين.

ويشارك عدد كبير من الشواذ جنسيا في حفلة يقيمها مجتمع المثليين هذا العام أيضًا، سيعرض في ملهى «إيفيتا» في تل أبيب حفل يشمل عروضًا يصفها القائمون على المكان بـ«جميع ملكات الليل».

ومن المتوقع مشاركة العديد من السياح الذين يأتون إلى تل أبيب للمشاركة في إحياء رأس السنة، في الكثير من الملاهي في إسرائيل من كريات شمونة في الشمال حتى إيلات جنوبًا.

ولفت التقرير إلى أن الاحتفال بالكريسماس يختلف من مكان لآخر حسب طبيعة السكان، ويقوم عدد كبير من المواطنين القادمين لإسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي بالاحتفال بالعام الجديد بطريقة مختلفة ويطلقون على هذا العيد «نوفي جود»، سنة جديدة بالروسية.

وعلى الجانب الآخر، فإن الاحتفالات بأعياد رأس السنة لن تلقى ترحيبًا واسعًا لدى المتشددين دينيا في إسرائيل، حيث ترى فيها وفقا للتقويم المسيحي كفرًا.

في العام الماضي، أرسلت رسالة من ممثلي المؤسسة الدينية في بلدية حيفا إلى العديد من الملاهي في المدينة تنهاها عن الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، وكتب رجال دين: «يمنع منعا باتا إقامة أي احتفال يتعلق بنهاية العام الميلادي».

ورغم ذلك، كشف استطلاع أجري قبل أعوام قليلة في إسرائيل أن ٧٠٪ من الإسرائيليين يؤيدون الاحتفالات بالعام الجديد بصورة ما أو بأخرى.
الجريدة الرسمية