الحريري يرحب بالدعم السعودي "الجيش اللبناني"
رحب رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بقرار المملكة العربية السعودية تقديم مساعدة إلى لبنان قدرها 3 مليارات لتسليح الجيش وهو القرار الذي أعلنه الرئيس اللبناني ميشال سليمان في كلمته اليوم
وقال الحريري - في تعليقه قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر تقديم مساعدة إلى لبنان قدرها 3 مليارات لتسليح الجيش من فرنسا – إن ما أعلنه الرئيس سليمان خطوة استثنائية في العبور إلى الدولة الحقيقية التي يجب ألا تعلو فوق سلطتها أي سلطة وألا يتقدم على جيشها أي جيش وألا يشاركها في دستورها أي دستور.
وقال الحريري إن الرئيس سليمان عمل لهذا الهدف وسعى اليه وبذل الجهد في سبيل التوصل إلى تحقيقه، وقد تكللت جهوده بالنجاح، وكان له ما أراد من خلال الدعم التاريخي غير المسبوق الذي قرر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقديمه إلى لبنان وجيشه.
وأضاف أن سليمان وضع في كلمته إلى اللبنانيين النقاط على الحروف، مشيرًا إلى أن استقرار لبنان كان ولا يزال أمانة في قلب السعودية والملك السعودي".
وقال إن "دعم الأشقاء الاوفياء للدولة اللبنانية وجيشها يجب أن يبنى عليه في سبيل حماية لبنان مواجهة المخاطر التي تتهدده".
ولفت إلى أن الرئيس ميشال سليمان قال بالفم الملآن أنه يتحمل مسئولية الدفاع عن الجمهورية، وأنه سيغادر الولاية مرتاح الضمير وأن قيامة الدولة ومؤسساتها لا تكون إلا بقيام جيش قوي وقادر يتحمل مسؤوليات الدفاع عن الحدود والسيادة والسلام الوطني.
وأشار الحريري إلى أن جيش لبنان أمانة في وجدان العرب، واستقرار لبنان كان ولا يزال أمانة في قلب المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين.
وقال " لقد جاءت كلمة الرئيس سليمان لتشكل بلسما فوق جراح آلاف اللبنانيين الذين إصابتهم جريمة اغتيال الشهيد محمد شطح ورفاقه الشهداء في الصميم. جاءت الكلمة لتقول أن الأمل في قيام الدولة وإعادة الاعتبار للمؤسسات هو أمل غير مفقود، وأن دعم الأشقاء الأوفياء لهذه الدولة وجيشها يجب أن يُبنى عليه في سبيل حماية لبنان ومواجهة المخاطر التي تتهدده.