رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. البترول تهدر 6 ملايين دولار بمشروع فوسفات الصحراء الشرقية

فيتو

وصل اليوم الأحد نحو 500 عامل ومهندس من مشروع فوسفات الصحراء الشرقية بالبحر الأحمر إلى مقر هيئة الثروة المعدنية بـ"صلاح سالم" للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ 3 أشهر والمطالبة بإعادة تشغيل المشروع أو إسناده إلى إحدى الشركات الحكومية التي تستطيع الإنفاق عليه وإعادة تشغيله بانتظام والصرف على صيانة المعدات والسولار ورواتب العاملين. 

وقال المهندس إبراهيم أحمد هريدى، بمشروع فوسفات الصحراء الشرقية، أن المشروع كان في الأصل مشروع شركة البحر الأحمر للتعدين، والتي كانت تعمل في إنتاج الفوسفات منذ عام 2001، وبعد ثورة يناير صدر ضدها حكم قضائي نهائي لصالح هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، وأكد الحكم على أن جميع ما في المواقع من معدات وخامات أصبحت ملكًا للهيئة بصفتها الممثل القانوني للدولة، مشيرًا إلى أن الحكم نهائي ولا يجوز التصالح فيه.

وأشار "هريدي" لـ"فيتـو"، إلى أن جمبيع العاملين الذين كانوا يعملون في شركة البحر الأحمر قاموا بمساعدة الهيئة في تنفيذ الحكم القضائي وتمكينها من المعدات والخامات التي تم عمل مزايدة علنية لبيعها، كما أنه تم ضم نحو 404 "عامل" بالمشروع وعمل عقود عمل لهم من الهيئة.

وأضاف، أن هيئة الثروة المعدنية متعثرة جدًا ولا تستطيع تشغيل المشروع، ولذلك يطالب العمال بضم المشروع إلى شركة حكومية تكون لديها القدرة على تشغيل عملية التشغيل، مشيرًا إلى أن مشروع فوسفات الصحراء الشرقية هو مشروع إنتاجي يساعد على زيادة الإنتاج القومي والاحتياطي النقدي الأجنبي لكونه يقوم بتصدير الخامات بالعملة الأجنبية.

وقال مهندس المشروع، إن تكلفة المشروع لا تتعدى 2 مليون جنيه شهريًا كصيانة معدات وسولار وأجور عمال، في حين أن المشروع ينتج نحو 50 ألف طن فوسفات من أجود الأنواع شهريًا، ويقدر سعر الطن الواحد نحو 120 دولار بإجمالى 6 ملايين دولار شهريًا، وتوقف المشروع خسارة كبيرة على الدولة. 
الجريدة الرسمية