صحيفة سعودية تؤكد ضرورة تضامن القوى الرافضة للإرهاب مع لبنان
قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن لبنان أمام مفترق طرق، ولا مخرج أمامه إلا تضامن القوى الرافضة للإرهاب لتطهيره من الداخل بإزالة كل الشوائب التي تعكر مساراته.. وأنه لكي ينهض لبنان ويستعيد عافيته يجب أن تصبح الدولة هي صاحبة القرار في جميع القضايا.
واعتبرت صحيفة "الوطن" السعودية أن نداءات عدد من القياديين اللبنانيين لنقل قضية اغتيال الوزير اللبنانى الأسبق محمد شطح في الحادث الإرهابى ببيروت وستة آخرين وإصابة العشرات، إلى المحكمة الدولية في لاهاي، بداية مرحلة وعي جديد غايتها تطهير لبنان من الأيادي العابثة.
ورأت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الأولوية لتطهير لبنان من الأيادي العابثة" - "إن هذا النداء هو هدف مشروع مادام هناك من يلجأ إلى الإرهاب وتصفية خصومه لفرض هيمنته على الدولة وقراراتها الخارجية والداخلية وهو الهدف الذي تسعى إليه الجهة الفاعلة في محاولة منها لزعزعة أمن لبنان واستقراره وتحويله إلى حالة مماثلة لما يحدث في الجوار على الأراضي السورية".
وقالت في ختام تعليقها إن اللجوء إلى المحكمة الدولية هو خيار صائب، وكذلك طلب تحقيق دولي، وأضافت "الإجرام يجب أن يتوقف، ومن لا تردعه الأخلاق والأعراف والدين، فليكن ردعه عن طريق قرار دولي يلجمه ويضعه في موقف لا يحسد عليه، حتى يعلم أن تخريب البلدان وقتل الأشخاص وممارسة الإرهاب سوف تجعل منه طريدا للعدالة في العالم بأسره".