تميم يخلف وعوده!
عندما تدخل قادة الإمارات لدى قطر لكى تصلح من مواقفها ضد مصر، طلب أميرها الجديد تميم مهلة ثلاثة شهور لكى يقوم بذلك تدريجيًا، وعلل ذلك بأن السفينة التي تريد تغيير اتجاهها وهى تسير عبر البحر تحتاج لفترة من الوقت لكى تقوم بذلك!
وقد انقضى نحو شهر من مهلة الثلاثة أشهر التي طلبها تميم ولم نر أي تغير ولو طفيف في سياسات قطر العدائية ضد مصر، وأخشى أن تنقضى كل المهلة دون حدوث تغير ما.. فما زالت قطر تأوى القيادات الإخوانية الهاربة وتمنحها ملاذًا آمنًا رغم أنه مطلوب إلقاء القبض عليها في مصر، كما أنها تستخدم قناة الجزيرة كمنصة إطلاق لقذائف إعلامية ضدنا في مصر، حيث صارت هذه القناة ناطقة باسم الإخوان وحدهم تروج لأكاذيبهم وتحشد أنصارهم للقيام بأعمال العنف المستمرة في مصر.
ربما هذا ما أدركه قائد شرطة دبى الذي طالب أمس بإغلاق قناة الجزيرة.. وكلامه هذا يشى بأن قارة الإمارات أدركوا أن قطر تراوغ وأنها لا تريد أن تعود إلى الحق وتصحح مواقفها.
لكن المؤكد أن قطر لا تملك من أمرها شيئًا وأنها تنفذ ما يملى عليها أمريكيًا.. فهى لن تتخذ موقفا مغايرًا للسياسات الأمريكية أو يتناقض معها.. وبما أن أمريكا مازالت تتآمر علينا وتساند الإخوان، فإن القادة القطريين لن يتخلوا عن الإخوان ودعمهم ماليًا وإعلاميًا وبكل الوسائل.
