بالمستندات.. إهدار 120 مليون دولار في 4 قطارات مضروبة من اليابان مخزنة بالورش منذ سنة ونصف.. الإشارات تكشف الصفقة الخاسرة.. وتقرير لجنة الخبراء يؤكد عدم صلاحيتها لدخول الخدمة
أكثر من 120 مليون دولار تكلفة القطارات الأربعة المخزنة بورش المترو بشبرا الخيمة منذ أكثر من 18 شهرا، دون أن تدخل الخدمة، بسبب عيوب فنية كشفتها التقارير التي حصلت عليها "فيتو"، والتي أعدتها شركة الستوم الفرنسية.
وتعود قضية القطارات الأربعة لتاريخ 19/ 4/ 2010 عندما أصدر وزير النقل آنذاك قرارا برقم 202 بتكليف الهيئة القومية للأنفاق ومترو الأنفاق، التعاقد بالأمر المباشر مع شركة متسوبيشى اليابانية لتصنيع القطارات الأربعة، وتم تشكيل لجنة من مهندسي المترو ومن هيئة الأنفاق مكونة من: المهندس عبد الله فوزى رئيس مجلس إدارة المترو الحالى والمهندس أحمد عبد الحافظ والمهندس على فضالى والمهندس محمد أبو العلا والمهندسة آمال عبد الحافظ والمهندسة حسناء عبد الجليل وآخرين.
ومن الهيئة القومية للأنفاق كل من المهندس سامح رفعت نائب رئيس الهيئة والمهندس رشدى شحاتة والمهندس محمد المصرى والمهندس محمد عطا الشربينى.
وتم الاتفاق بين شركة متسوبيشي والهيئة القومية للأنفاق على توريد القطارات مقابل مبلغ وقدره 120 مليون دولار.
وكانت المفاجأة عندما حاولت إدارة مترو الأنفاق تشغيل القطارات منذ فترة قريبة، واكتشف وجود عيوب في إشارات القطارات، بالإضافة إلى أن القطارات تقوم بعمل رباط سريع أثناء السير.
وبالفعل تم انتداب شركة فرنسية تسمى الستوم لفحص القطارات بتاريخ 29 شهر يوليو الماضي، وكشفت الشركة في التقرير أن القطارات بالفعل تعانى مشكلات في الإشارات وبعض المشكلات في كهرباء القطارات، مما يشير إلى أنها غير صالحة.