الفلسطينيون بلبنان يستنكرون سرعة اتهامهم بأي عمل تخريبي في البلاد
استنكرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سرعة اتهام الفلسطينيين بأي عمل تخريبي في لبنان، معتبرة أنه دليل على الافتراء ويفتقد للأدلة والمصداقية.
وأدانت فصائل المنظمة - في بيان لها اليوم /السبت/ - الانفجار الذي أودى بحياة الوزير السابق محمد شطح، مؤكدة أن هذا الاستهداف يطال كل لبنان على اختلاف الانتماءات السياسية والحزبية لإدخاله في آتون الفتنة المذهبية التي تستهدف العيش المشترك والأمن والاستقرار خدمة لإسرائيل ومخططاتها لتفتيت ولتقسيم المنطقة.
ودعا البيان كافة اللبنانيين إلى التحلي بالوعي وروح المسئولية لإدراك وفهم طبيعة مخاطر الاستهداف للأمن الوطني والعيش الواحد، وإلى ضرورة تعزيز وتغليب لغة الحوار وتعزيز التماسك والوحدة الوطنية الداخلية، إلى جانب تشكيل حكومة وحدة ومصلحة وطنية جامعة لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بلبنان في هذه المرحلة بالذات لتفويت الفرصة على أعداء لبنان ومخططاتهم الإجرامية.
كما استنكرت حملة "لا للتحريض" الفلسطينية، من جانبها، زج بعض وسائل الإعلام اللبنانية لمخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان في التفجير الإرهابي الذي استهدف شطح بوسط بيروت أمس واتهامها للفلسطينيين في التفجير، مشددة على أن اتهام المخيم بهذه الجريمة يعني اتهاما لكل اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان وكل المخيمات الفلسطينية، منوهة بأن مخيم "عين الحلوة" يشكل رمزية سياسية وإعلامية لكل اللاجئين الفلسطينيين.
