رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور "الشباب والدستور".. محافظ القاهرة: المشاركة في الاستفتاء واجب.. أبو زيد: دستور محترم.. اليزل: الإرهابيون يحاولون التشويه.. الهلالي: شهادة ميلاد مصر.. الجبالي: رفع عن مصر كارثة التصنيف الطائفي

فيتو

أكد الدكتور جلال السعيد - محافظ القاهرة - أن دور المحافظة الطبيعي في الاستفتاء على الدستور المقرر له يومي 14 و15 يناير المقبل ينحصر في معاونة اللجنة العليا للانتخابات في إعداد الدوائر والمقار الانتخابية، وتوفير القوى البشرية. لكن محافظة القاهرة قررت أن يكون لها دور غير تقليدي يتمثل في حث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء.

مشيرا إلى أن خروج المواطنين للمشاركة في الاستفتاء واجب وحق في ذات الوقت، وجزء مكمل لثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وقال طاهر أبو زيد - وزير الدولة لشئون الرياضة -: إن الدستور الجديد سيتم إقراره من قبل الشعب رغم محاولات جماعة الإخوان الإرهابية تعطيله.

وأضاف أبو زيد: إن المصريين سيشاركون في الاستفتاء وسيخرجون بأعداد أكبر من التي خرجت في 30 يونيو. ودعا المواطنين إلى أن يصوتوا بـ"نعم" للدستور واصفا إياه بـ"المحترم"، موجها التحية إلى لجنة الخمسين التي قال: إنها "ستظل علامة تاريخية في عمر هذا الوطن".

وجانبه أكد اللواء سامح سيف اليزل - مدير مركز الجمهورية للدراسات الخبير الأمني - أن الاستفتاء على الدستور موضوع الساعة، وأنه تم كتابته بواسطة شرفاء مصريين.

ودعا اليزل المواطنين للنزول يومي الاستفتاء على الدستور - الذي وصفه بأفضل دساتير مصر - والتصويت بـ"نعم"، موضحا أن المشاركة واجب وطني، مطالبا المصريين بتوضيح الصورة للعالم بالمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق.

وعما أثير حول مادة محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية أكد اليزل أن جماعة الإخوان الإرهابية ومن ينتمون إليها هم من يشوهون تلك المادة، وأن حقيقة الأمر أن المادة 204 من الدستور تتضمن محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية حال التعدي على المنشآت العسكرية ووحداتها وليس على العسكريين خارج عملهم. وأضاف: إن الدستور يتضمن 18 مادة للحريات و7 للمعاقين و5 للقوات المسلحة.

فيما أكد عمرو درويش - ممثل الشباب في لجنة الخمسين - أن دستور 2013 عرف الشريعة الإسلامية بشكل أدق من دستور 2012 لافتا إلى أنه ألزم المشرع بالاحتكام إلى مبادئ الشريعة.

وأضاف درويش: إن هناك موادا بالدستور نصت صراحة على أن الإسلام دين الدولة وأن اللغة العربية اللغة الرسمية. 

ووصف درويش مادة 11 بالدستور "بالفارقة"؛ لأنه لأول مرة في الدستور المصري يعطي حقوق المرأة، فضلا عن إعطاء الشباب حقهم في المشاركة في الحياة السياسية، وزيادة تمثيلهم في المجالس المحلية إلى 50 %.

وعن منصب وزير الدفاع داخل الدستور نفى درويش أن يكون هناك تحصين لهذا المنصب، مؤكدا أنه يجب على رئيس الجمهورية تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهذا لا يعد تحصينا له.

وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر - أن الله - عز وجل - استجاب لدعوة المصريين في 30 يونيو في إطاحة المتاجرين بالدين.

وأضاف سعد الدين: إن الشعب المصري في عناية الله، لافتا إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: استوصوا بأهل مصر خيرا فإنهم في رباط إلى يوم القيامة.

وأوضح الهلالي أن الشعب المصري له السيادة في اختياره حول "نعم" أو "لا" للدستور، ولكن على النخبة تنويرهم بأهمية إقرار الدستور.

وأشار الهلالي إلى أن الدستور هو شهادة ميلاد لمصر لافتا إلى أن لا رئيس نظامي بدون دستور ولا مجالس محلية ولا نظام مؤسسي بدون دستور.

وكشف الهلالي أن دستور 2013 لم يتضمن مادة خاصة بعزل الإخوان والسلفيين، وهو عكس ما ورد في دستور 2012؛ حيث تم تفصيل مادة خاصة لعزل امرأة تكافح ضد الفساد وهي المستشارة تهاني الجبالي.

وقالت المستشارة تهاني الجبالي: إن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، ودعت المواطنين أن يقرأوا الدستور حتى يتذكروا من هم المصريون موضحة أن الدستور الذي لا يعكس كينونة الأمة فهو ليس دستورا. 

وأشارت الجبالي إلى أن مصر دولة عريقة وليس عميقة، وأنها عرفت الدستور منذ 7 آلاف عام؛ حيث قواعد المعبد ولفتت الجبالي أن مصر في حالة حرب ضد الإرهاب الأسود، الذي يحاول إنهاك الشعب والجيش فضلا عن مؤامرات دولية.

وأوضحت رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية أنه لأول مرة يتم تغيير قسم رئيس الجمهورية ليحمل بين طياته حماية حدود الدولة. 
وتابعت: إن الدستور الجديد رفع عن مصر كارثة التصنيف الطائفي.
الجريدة الرسمية