مجلس الأمن يدين مقتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح
أدان بشدة أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الهجوم الإرهابي الذي وقع في وسط بيروت وأدى إلى مقتل الوزير السابق محمد شطح وأربعة أشخاص آخرين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة الكثيرين من بينهم مدنيون.
وجدد أعضاء المجلس، في بيان صحفي، إدانتهم لأية محاولة لزعزعة استقرار لبنان من خلال الاغتيالات السياسية، وطالبوا بالإنهاء الفوري لاستخدام التخويف والعنف ضد الشخصيات السياسية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره هو أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي عمل إرهابي يعد جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعه أو مرتكبيه ومكان وقوعه.
كما أكد البيان على ضرورة محاربة الإرهاب بجميع الوسائل بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة وكل الالتزامات وفق القانون الدولي.
ونوه مجلس الأمن إلى البيان الرئاسي الصادر في العاشر من يوليو الماضي، وناشد جميع الأطراف اللبنانية المحافظة على الوحدة الوطنية في وجه محاولات تقويض استقرار البلاد.
ودعا البيان إلى ضرورة احترام كل الأطراف اللبنانية لسياسة النأي بالنفس والامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية بما يتوافق مع التزامات الأطراف بإعلان بعبدا.