ناشطتا بوسي رايوت يواصلان الدفاع عن حقوق الإنسان
بعد قرار العفو عنهما وإطلاق سراحهما، عادت الشابتان الناشطتان في فرقة بوسي رايوت إلى موسكو. وأكدتا تصميمهما على محاربة النظام والدفاع عن حقوق الإنسان.
عادت ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا الشابتان في فرقة بوسي رايوت الموسيقية إلى موسكو اليوم الجمعة ديسمبر 2013 بعد الإفراج عنهما هذا الأسبوع إثر العفو عنهما. وحطت طائرتهما القادمة من كراسنويارسك (شرق سيبيريا) حيث أمضت تولوكونيكوفا قسما من عقوبتها بالسجن لمدة عامين، عند قرابة الساعة السابعة في مطار فنوكوفو بموسكو. وستعقد الشابتان اللتان كان في استقبالهما لدى وصولهما نحو عشرين صحافيا، مؤتمرا صحافيا مساء اليوم.
واليخينا (25 سنة) التي أمضت عقوبتها في نيجني نوفغورود (فولغا) كانت في موسكو مساء الإثنين لفترة وجيزة بعد إطلاق سراحها قبل أن تستقل الطائرة إلى كراسنويارسك للانضمام إلى ناديجدا (24 سنة). وبعد لقائهما في سيبيريا أكدت الشابتان ولكل واحدة طفل، تصميمهما على محاربة النظام والدفاع عن حقوق الإنسان. وأفرج الإثنين عن اليخينا وتولوكونيكوفا بعد أن حكم عليهما في أغسطس 2012 لأداء صلاة "مناهضة لبوتين" في كاتدرائية في موسكو، اثر صدور عفو عنهما بموجب قانون اقره البرلمان الروسي الأسبوع الماضي. وكان يفترض أن يفرج عنهما في مارس 2014 المقبل بعد انتهاء مدة عقوبتهما.
على صعيد آخر، غادر ستة ناشطين في منظمة غرين بيس البيئية استفادوا من عفو هم خمسة بريطانيين وكندي، روسيا اليوم الجمعة على متن طائرة أقلعت من سان بطرسبرغ إلى باريس، بعد 100 يوم على توقيفهم بسبب تحرك في منطقة القطب الشمالي، بحسب المنظمة الدولية. والناشطون هم انتوني بيريت وفيل بال وايان روجرز واليكس هاريس وكيرون برايان واليكساندر بول. ومساء الخميس غادر السويدي الأميركي على متن قطار باتجاه فنلندا بعد حصوله على تأشيرة خروج من الأراضي الروسية. ووضع القضاء الروسي يوم الأربعاء حدا لملاحقات جديدة بحق ناشطي غرين بيس كانوا ملاحقين اثر عملية في القطب الشمالي، وذلك نتيجة قانون العفو الذي أدى يوم الثلاثاء إلى التخلي عن التهم الأولى الموجهة إليهم.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل