رئيس التحرير
عصام كامل

"عباس" الطرف الثالث في تآمر شيكابالا وعبدالملك على الزمالك

ممدوح عباس، رئيس
ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق

يمر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور كمال درويش بأزمة كبيرة بعد فشل مفاوضات أيمن يونس عضو المجلس والمسئول عن ملف الكرة مع أحمد عيد عبد الملك صانع ألعاب القافلة البيضاء في الاستمرار بالفريق وتسوية أزمة مستحقاته المالية وديا ليلحق بشيكابالا الذي قرر فسخ عقده مع النادي لينفذا الثنائي عبدالملك وشيكابالا خطوات سيناريو التمرد رسميا على الزمالك.

وبعد حصول اللاعبين على الضوء الأخضر من وكيل أعمالهما سمير عبدالتواب الذي طالبهما بممارسة ضغوط شديدة على مجلس إدارة للرحيل نزولا على رغبة ممدوح عباس رئيس النادي السابق الذي يمثل الطرف الثالث في تلك المؤامرة لتفريغ الفريق الأبيض من النجوم ولينهار قوام الفريق مستقبلا بشكل تدريجي بفتح باب الهجرة الجماعية للاعبين في ظل استمرار الأزمة المالية التي تعتصر الزمالك.

لينتهز عباس الفرصة ليطرق الحديد وهو ساخن بتصعيد مشكلة عبد الملك والتهديد برحيل اللاعب وتوثيق الاتفاق رسميا باتحاد الكرة بعد غدا لتفعيل رحيله بالرغم من تنازله عن مستحقاته المالية التي تقدر بمليوني جنيه بالإضافة إلى 100 ألف جنيه وكذلك شيكابالا الذي تقدم بشكوي أخرى للجبلاية للمطالبة بفسخ تعاقده مع النادي ضاربا عرض الحائط باستقرار الفريق الأبيض وعودته للمنافسة محليا وأفريقيا متحديا احلام الجماهير المتعطشة لعودة درع الدوي والكأس الأفريقية للقلعة البيضاء نهاية الموسم الجاري بسبب تضامنه مع عباس مقابل حصول الثنائي على ترضيات مالية مقابل عرقلة مسيرة الزمالك.
الجريدة الرسمية