خطيب ميت غمر: إسرائيل تحارب مصر بإرهاب الأغبياء
أكد الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بالدقهلية أن إسرائيل تستغل ما أسماهم بالخوارج الأغبياء، أي الإرهابيين وكل من يؤيدهم في تنفيذ مخططها لتقسيم مصر.
واستدل على ذلك بقول مسئولين إسرائليين "لا أمان لإسرائيل إلا بتفتيت أربع دول عربية على أساس عرقى ودينى ومذهبى سوريا والعراق والسعودية ومصر فهل نفهم الدرس؟"
وأشار إلى أن الحرب اليوم ليست حرب المدفع والدبابة ولكنها حرب استخدام الأغبياء لتدمير بلادهم بأيديهم، حرب الأفكار المغشوشة وحرب الفتن الطائفية والمذهبية وكل من يتحالف مع هؤلاء الخوارج حتى ولو بالقلب أقول له: أنت واحد من ثلاثة، إما جاهل وإما غبى، وإما عميل، لقد قالتها إسرائيل قبل ذلك.
وقال إن إسرائيل أسعد ما فى الدنيا اليوم، إنها لم تخسر رصاصة ولا جنديا ولا دولارا، لقد قام الأغبياء بالواجب وعاشت هي في أمان، حدثنى عن هؤلاء الخوارج في أماكن كثيرة.
وشدد أن الإسلام برىء من الأعمال الإرهابية، وأنه ليس من المنطق والعقل أن يقال على إنسان إنه مسلم وهو يقتل الناس غدرا وعدوانا ويحول الآمنين إلى أشلاء.
وأوضح أن المسلم صفة وسلوك وأى إنسان مسالم نافع للبشرية، هذا هو الإسلام العملى وليس القولى والشكلى وصاحب الثانى كذاب سفاح، مؤكدا أنه من غير المنطقى أن نقول على من انتسب للإسلام بالوراثة وأفعاله أفعال الشياطين أنه مسلم، مؤكدا أن من قام بتفجير عروس الدلتا المنصورة هم الخوارج قائلا "ألبسوا أهلها السواد ورملوا النساء ويتموا الأطفال وقتلوا الأبرياء".
واستطرد قائلا: نحن في مفترق طرق، إما نسير بمصر لطريق الدولة المدنية الحديثة حتى نعوض سنين الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعى وإما أن يفترسنا الجهل والأغبياء والعملاء أنصار بيت المقدس خوارج العصر، فهى تحرر بيت المقدس بترويع أهل المنصورة وترويع الآمنين وترك إسرائيل آمنة مطمئنة سعيدة بما يحدث من قتل للمسلمين المصريين المسالمين فليشهد التاريخ والأجيال القادمة أن هؤلاء عملاء وعبيد الدولار وأداة لإسرائيل تستخدم ضد مصر.