رئيس التحرير
عصام كامل

"ماهر": الإطاحة بالمعزول "فاتحة خير" على البورصة خلال 2013

محمد ماهر المحلل
محمد ماهر المحلل المالى

أكد محمد ماهر المحلل المالي ونائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية أن البورصة المصرية تأثرت سلبيًا بحالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر خلال النصف الأول من العام الجاري، وكانت أكثر المتضررين من حالة الانقسام السياسي التي شهدتها مصر خلال إبان فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، وسجل رأسمالها السوقي تراجعًا بنحو 52.52 مليار جنيه حتى ثورة 30 يونيو والتي أطاحت بـ"المعزول" وجماعته من السلطة.


وأشار ماهر إلى أن الإطاحة بالرئيس المعزول من السلطة كانت فاتحة خير على البورصة، وتبدلت حالة المستثمرين رأسا على عقب، وعم التفاؤل جموع المسثمرين، وتجاوزت مؤشرات البورصة خسائرها بنهاية شهر يوليو.

وألمح نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية أن المساعدات العربية لمصر عقب ثورة 30 يونيو، ساهمت إلى حد كبير في تعافي الاقتصاد المصري، وصعود مؤشرات البورصة المصرية، كما قاد نجاح قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة في السيطرة على عمليات الفوضى التي يتعمد إثارتها أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان المحظورة ساهمت في تعزيز صعود السوق، ليسجل المؤشر الرئيسى للبورصة "EGX 30" بنهاية الربع الثالث أعلى مستوى له منذ ثورة 25 يناير عام 2012، وتخطت مكاسب رأس المال السوقي للبورصة حاجز الستين مليار جنيه.

وتابع: " مثل إتمام لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور المصري نقطة فارقة للبورصة المصرية، وقاد مؤشراتها لمستويات غير مسبوقة منذ ثلاثة أعوام، كما ساهم في ارتفاع قيم وأحجام التداول بالسوق فوق مستوى النصف مليار جنيه، وواصل السوق أداءه الجيد مع دعوة الرئيس المصرى المؤقت المستشار عدلي منصور للاستفتاء في يومى 14 و15 يناير المقبل".

الجريدة الرسمية