«الغنوشى»: أجهزة الاستخبارات حذرتني من وجود مخطط لاغتيالي
أكد راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، أن البلاد معرضة لمخاطر الاعتداءات الإرهابية في الوقت الذي تستعد فيه لإنهاء آخر شوط من المرحلة الانتقالية.
وذكرت وكالة «سولا برس»، نقلًا عن «الغنوشي»، الذي أعلن أن أجهزة الاستخبارات حذرته من وجود مخطط لاغتياله، معتبرًا أن «المستفيدين من ذلك هم الذين اغتالوا الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي الراغبين في تعطيل المسار الديمقراطي للبلاد»، مشيرًا إلى أن المستفيدين من جرائم الاغتيال السياسي في تونس والإرهاب هم أعداء الديمقراطية والحرية.
وفي سياق آخر، أكد الغنوشي أن حركة «النهضة» انسحبت من الحكومة وليس من الحكم، باعتبار أنها تملك الكتلة النيابية الأكبر في المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان)، مضيفًا أنها ستمارس صلاحياتها في إطار القانون ومصلحة الخيار الديمقراطي.
و أضاف الغنوشي أن حركته «ستدعم رئيس الوزراء الجديد مهدي جمعة شرط التزامه بإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي وإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن»، نافيًا وقوف «النهضة» وراء ترشيح جمعة لرئاسة الوزراء، مؤكدًا أنه تم اقتراحه من قبل المنظمات الراعية للحوار (اتحاد الشغل واتحاد رجال الأعمال وهيئة المحامين ورابطة حقوق الإنسان).