"تمرد أسيوط" تدين أحداث العنف وتطالب بسرعة ضبط الجناة
أدانت حركة تمرد بأسيوط الأحداث الأخيرة، التي تعرضت لها مصر من عنف غير مبرر من إرهابيين يريدون النيل من أمن وأمان المواطنين.
وقال مصطفى عبد المالك - مسئول تنظيم الحركة بأسيوط -: إن مصر تحتاج الآن إلى تضافر كافة الجهود بمشاركة الأهالي للقضاء على كل ما يعكر صفو المجتمع، وقرار الحكومة باعتبار الإخوان جماعة إرهابية جاء ليعلي من شأن الدولة ورفعة القانون فوق الجميع.
وطالب بسرعة محاسبة كل المتورطين في أعمال العنف الأخيرة والإعلان عن مرتكبيها في أسرع وقت؛ ليعلم العالم أجمع أن مصر في رباط إلى يوم الدين.
وأشاد بدور الجيش والشرطة في تأمين الممتلكات العامة والخاصة، وطالبهم بمزيد من الإجراءات الأمنية والأخذ بيد من حديد على كل من تسول له نفسه في القيام بأعمال إجرامية من خلال قطع الطريق أو التظاهر دون تصريح.
ودعا الشعب المصري كله للنزول للمشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور لما يمثله من أهمية قصوى للمصريين في مرحلة التحول الديمقراطي في إطار خارطة المستقبل.
وقال ضياء العجيمي - نائب مسئول الصعيد بالحركة - إن صعيد مصر يرفض وبكل قوة أن يتعرض أبناء الوطن إلى تهديدات من جماعات إرهابية هنا أو هناك، وأن صناديق الاستفتاء ستكون خير شاهد على أن صعيد مصر لا يعيش في عزلة عما يحدث بل هو شريك أساسي لما يمثله من حضارة وتاريخ.
وأوضح أن تفعيل قانون الإرهاب بات ملحا، كما آن الأوان لتطهير مؤسسات الدولة من بقايا الإخوان الإرهابيين، الذين ما زالوا يرتعون في مؤسسات الدولة ويعطلون مصالح العباد حتى يصوروا للبسطاء كأن شيئا لم يتغير رغم إزاحة الإخوان، ولفت إلى أن الشعب المصري قادر على أن يتعدى هذه المرحلة.
