اعتصام يطالب "الأونروا" بالتراجع عن تقليص مساعدات اللاجئين الفلسطينيين

نظم عشرات الفلسطينيين العاطلين عن العمل ظهر اليوم الخميس اعتصاما أمام المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" للمطالبة بالعدول عن قراراتها بتقليص المساعدات الإغاثية والطبية والتعليمية وإعادة تفعيل برنامج التشغيل المؤقت.

ودعا المعتصمون الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى الإسراع في إغاثة قطاع غزة قبل فوات الأوان، متهمين "الأونروا" بممارسة ضغوطات جديدة على الغزاويين الذين يعيشون حصارا خانقا.. كما ناشدوا الحكومة في غزة والمؤسسات الدولية بالضغط على الوكالة للعدول عن قراراتها وإعادة برامجها المقلصة.

وطالب الناطق باسم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، وكالة "الأونروا" بالتراجع عن قراراتها "الجائرة" بتقليص مساعداتها وبرامجها الإغاثية بقطاع غزة والضفة الغربية.

ودعا العمصي "الأونروا" - خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين بغزة على هامش الاعتصام - إلى إعادة برنامج التشغيل المؤقت "البطالة"، والذي يستهدف آلاف العاطلين عن العمل، كما طالب بضرورة العمل الجاد من أجل تقديم المساعدات النقدية للاجئين المستفيدين من برنامج "المساعدات النقدية".

بدوره، أكد معين أبو عوكل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في قطاع غزة أن "الأونروا" أوقفت العمالة المؤقتة التي كانت تمنح للعمال المتأثرين بالحصار الخانق المفروض على غزة، كما أوقفت المساعدات المقدمة للطلبة والتي تبلغ فيمتها 100 شيكل (الدولار يساوى 50ر3 شيكل).

ولفت أبو عوكل إلى أن "الأونروا" أوقفت كذلك برنامج التغذية في مدارسها، وأنهت عقود عدد من المهندسين وتهربت من مشاريع التنمية، كما قلصت موظفي المبنى الرئيسي.