"التعاون الإسلامي" تتلقي رسالة من أنجولا تؤكد احترامها لـ"الإسلام"
تلقى أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، رسالة خطية من وزير خارجية أنجولا، جرجس ريبيلو شيكوي، مرفقة ببيان رسمي.
وتأتى هذه الرسالة ردا على رسالة إحسان أوغلى التي أرسلها سابقًا والتي عبّر فيها عن قلقه لما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة والتقارير الواردة عن حظر الحكومة الأنجولية، الدين الإسلامي في البلاد، وهدم مساجد مسلمين، في معاملات غير مسبوقة هزت ضمير الأمة الإسلامية، كما تهدد، في الوقت نفسه، حقوقهم الأساسية.
وجاء رد وزير خارجية أنجولا على شكل بيان رسمي من قبل حكومة أنجولا، اشتمل على تأكيدها على أن المعلومات والأخبار والتقارير لم تكن دقيقة، وأن دستور البلاد يحترم الديانة الإسلامية، بجانب الديانات الأخرى، موضحا كذلك بأن "هدم بعض المساجد تم باعتبار بنائها مخالفا للأنظمة البلدية المحلية، بالإضافة إلى أن الحظر، ووفقا للبيان، قد شمل مجموعة إسلامية غير شرعية في البلاد ضمن مجموعات وثنية أخرى لم يتم الاعتراف بها، وفقا لبيان الحكومة الأنجولية.
وأفادت مصادر مطلعة في التعاون الإسلامي بأن المنظمة لا تزال تواصل مشاوراتها مع الحكومة الأنجولية، وممثلي المسلمين هناك لتقريب وجهات النظر، والسعي لإزالة اللبس الحاصل في هذه المسألة.