رئيس التحرير
عصام كامل

«الصحف الأجنبية».. «أن بي سي نيوز»: إعلان الإخوان منظمة إرهابية نقطة تحول في المواجهة.. «واشنطن بوست» تتوقع حملة غلق واسعة للجمعيات الخيرية الإسلامية.. «الجارديان

 الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بإعلان الحكومة جماعة الإخوان منظمة إرهابية، والعمليات الإرهابية التي تتعرض لها البلاد.

وقالت شبكة أن بي سي نيوز الإخبارية إن الحكومة المصرية تصعد حملتها ضد جماعة الإخوان بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بمقر مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 16 شخصا، وإصابة 105 من قوات أمن المديرية.

وأشارت أن بي سي نيوز إلى إعلان الحكومة المصرية بإن جماعة الإخوان منظمة إرهابية، يسمح بتوجيه تهمة الإرهاب لأي من أعضائها.

وقال خليل العناني، خبير في شئون جماعة الإخوان في واشنطن "إن إعلان الإخوان منظمة إرهابية نقطة تحول في المواجهة، وهي نقطة هامة في صالح الحكومة لمواجهة الإخوان". وأشارت إلى إدانة وزارة الخارجية الأمريكية للهجوم الإرهابي، داعية إلى وجود عملية سياسية شاملة.

وزعمت أن بي سي نيوز أن عدد أعضاء جماعة الإخوان يصل إلى مليون شخص، وأنها كانت القوة السياسية الأكثر تنظيما في مصر، وأنها حركة اجتماعية تأسست في عام 1928، وفازت بالانتخابات بعد سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.

اهتمت صحيفة التايمز لايف البريطانية، بإعلان الحكومة المصرية أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، بسبب الضغوط المتزايدة بعد الحادث المروع لانفجار مديرية أمن الدقهلية.

وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان تجمع تحت مظلتها متشددين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة الذين قتلوا العشرات من رجال الشرطة والجنود، مشيرة إلى أن قرار الحكومة باعتبارها جماعة إرهابية جاء بعد إلقاء اللوم عليها عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية بسيارة ملغومة، واستشهاد 17 شخصًا وإصابة من 105. 

وأضافت الصحيفة أن جماعة الإخوان انتقدت إعلان الحكومة بأنها منظمة إرهابية ما يجعلها تحت طائلة قانون الإرهاب وسيلاحقها العقوبات، وهي خطوة لم يسبق لها مثيل منذ 85 عاما من تأسيس الجماعة.

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم منذ عضو بجماعة الإخوان ويعيش بلندن "الاحتجاجات ستستمر والخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية غير شرعية".

ونوهت الصحيفة إلى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة الإخوان بتهم التحريض على قتل المتظاهرين والتآمر مع جهات أجنبية.

بينما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إعلان الحكومة المصرية أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية هي ضربة قاضية للمنظمة الإسلامية التي قضت عقودا بين أسوأ الزنازين أثناء حكم الرئيس مبارك.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة كانت تستعد لتطبيق مشروعها الإسلامي عقب فوز الرئيس المعزول محمد مرسي بالانتخابات لكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا ذلك في ظل البيروقراطية والتضخم الإداري المنتشرين بالدولة طبقا لما قالته الصحيفة.

وأوضحت أن القرار من شأنه توسيع التحركات ضد الجماعات، كما أن من شأنه مقاضاة أي شخص ينتمي للجماعة أو يمولها كما أشار رجال قانون إلى أن هذا القرار من شأنه إغلاق العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التابعة للجماعة، بينما أكدت الجماعة على حسابها على تويتر أن هذا القرار لا قيمة له ولن يغير شيئا في الواقع فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء الوضع بمصر عقب هذا القرار متخوفة من تأثيره على سير العملية الديمقراطية بمصر.

وتابعت الصحيفة أن الشباب الذين ساهموا منذ البداية في اندلاع ثورة يناير هم ضحايا الفترة الحالية، مشيرة إلى اعتقال ماهر ودومة وعادل، الذين ينتمون إلى حركة 6 إبريل التي قد تم تشكيلها عام 2008 لدعم إضراب عمال النسيج في المحلة، موضحة أن استخدام الجماعات العلمانية المعارضة للوسائل الإلكترونية الحديثة مثل فيس بوك وتويتر في التواصل فيما بينها هو ما ساعد على استمرار بقائها حتى الآن.

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اتجاه سير الأوضاع السياسية بمصر يشير لمستقبل سياسي عنيف بعيد كل البعد عن الديمقراطية المتحضرة التي سعت الثورة المصرية لتحقيقها.

وتابعت الصحيفة أن الشباب الذين ساهموا منذ البداية في اندلاع ثورة يناير هم ضحايا الفترة الحالية، مشيرة إلى اعتقال ماهر ودومة وعادل، الذين ينتمون إلى حركة 6 إبريل التي قد تم تشكيلها عام 2008 لدعم إضراب عمال النسيج في المحلة، موضحة أن استخدام الجماعات العلمانية المعارضة للوسائل الإلكترونية الحديثة مثل فيس بوك وتويتر في التواصل فيما بينها هو ما ساعد على استمرار بقائها حتى الآن.

ووصفت الجارديان الانفجار الذي وقع بمديرية أمن الدقهلية أنه جني لما زرعته بعض الحكومات من قبل، موضحة أن ما حدث هو نتيجة عدم السماح للبعض بالتعبير عن الرأي السياسي الذي من المفترض أن يكون مشروعا، مشيرة إلى أن الرأس الذي قطعته ثورة يناير من مصر يبدو وكأنه عائد من جديد مما يعني تمزق الثورة من جذورها.

وفي موضوع آخر، تلقت مهندسة إماراتية تدعى فاطمة جاسم خلفان الزعابي، حاصلة على شهادة "مايكروسوفت" العالمية لتصميمها برنامجًا في تطوير الـ "بور بوينت"، دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لحفل عشاء، لتكريمها والاحتفاء بإنجازها. 

وقالت المهندسة الإماراتية لوكالة أنباء الإمارات، إن هذا الإنجاز عبارة عن تطوير وابتكار ذاتي يتمثل في دمج الأشكال الهندسية بصورة إبداعية وتحويلها إلى ثلاثية الأبعاد، ثم إلى نموذج هندسي متكامل لبناء الفلل والمباني.

وأشارت الزعابي إلى أنها حصلت على جائزة "الشيخة شمسة بنت سهيل للمبدعات"، في دورتها لعام 2013 في مجال الاقتصاد والأعمال، في إنجازها الأول على مستوى العالم في تعديل البرنامج لخدمة قطاع المهندسين المعماريين.

ونوهت أنها حصلت على شهادة من شركة "مايكروسوفت" العالمية باعتبارها المالك الوحيد لبرامج مايكروسوفت "البور بوينت والإكسل والوورد"، وهي المخولة بإعطاء شهادات الابتكار العلمي لأصحاب الاختراعات في هذه البرامج.
الجريدة الرسمية