رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة وزراء الدانمارك تتسبب فى استعداد "أوباما" و"ميشيل" للطلاق

فيتو

نقلت وكالة أنباء روسيا اليوم، عن موقع "فيستي رو"، خبرا يفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصدد الإعداد لإجراءات الطلاق، وذلك نقلا عن موقع "National Enquirer"، الذي يؤكد أن الرئيس وزوجته ميشيل أوباما ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض.


وتشير الأنباء إلى أن ميشيل أوباما قررت إلغاء إقامة زوجها في منزلهما في مدينة شيكاغو، وذلك بعد 21 عاما من حياتهما الزوجية المشتركة.

وحسب مصدر مقرب من عائلة أوباما رفض الإفصاح عن هويته فإن العلاقة بين الزوجين بدأت تتوتر منذ سنوات، لكنهما قررا مواصلة العلاقة من أجل أطفالهما، ولكي لا تتأثر حياة باراك أوباما السياسية"، مضيفا أن ميشيل أوباما التقت فريقا من المحامين وأخبرت زوجها برغبتها في العيش منفصلة.

أضاف المصدر أن الغضب ينتاب زوجة الرئيس الأمريكي لإحساسها "بالإهانة على مرأى من العالم كله"، وأنها أخبرت باراك أوباما أنها لن تستطيع التحمّل أكثر من ذلك، في إشارة إلى الصور التي التقطت للرئيس الأمريكي وهو يلاطف رئيسة وزراء الدانمارك هيله تورنينغ شميت أثناء مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، فيما ظهرت سيدة أمريكا الأولى في الصورة وقد ارتسمت على وجهها علامات الاستياء.

وأورد المصدر ذاته بأن ميشيل أوباما لن تغادر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما الثانية، مرجحا أن الزوجين سوف يعيشان منفصلين بعد انتهائها، علما بأن المصدر ذاته أكد أن سيدة أمريكا الأولى حزمت أمتعتها وتستعد للانتقال إلى شيكاغو.

ويؤكد مصدر في البيت الأبيض أن ميشيل أوباما تلقت الكثير من رسائل التعاطف من أمريكيات، يعربن فيها عن تضامنهن التام معها، وغضبهن حيال ما قام به باراك أوباما، كما يؤكد المصدر ذاته أن الشعور بخيبة الأمل ينتاب عددا من أصدقاء الرئيس الأمريكي ومستشاريه، ويذكر منهم المستشار الأول ومساعدة الرئيس للشئون العامة فاليري جارت.

ولفت المصدر الانتباه إلى أنه سبق لباراك أوباما أن جرح مشاعر زوجته، لكن ما يميز الموقف في جنوب أفريقيا هو أنه علني، "إذ رأى العالم أن الرئيس لا يحترم زوجته بتاتا"، علما أن ميشيل أوباما لم تعمل على إثارة أي مشكلة مع زوجها أمام الجميع، لكنها ما إن عادت إلى البيت الأبيض حتى انفجرت خلف الأبواب المغلقة.

وفي تفصيل آخر يشير المصدر ذاته إلى أن الطلاق سوف يكون مكلفا بالنسبة لباراك أوباما، وأنه سيتوجب عليه التخلى عن "ثروة".

من جانبه يتساءل موقع "فيستي رو" عن مدى صحة هذه الأنباء، ويلفت الانتباه إلى أن أسرة الرئيس الأمريكي غادرت إلى جزر هاواي للاحتفال بعيد الميلاد بحسب التقليد المتبع.
الجريدة الرسمية