رئيس التحرير
عصام كامل

الإرهابى يرى الناس بعين طبعه


مصر يا سادة فى حالة حرب لابد أن يُقر الجميع بذلك، لابد أن تعلن وزارة الدفاع ورئيس الجمهورية أن مصر فى حالة حرب، ويأمر وزير الدفاع بالتعبئة العامة والتطوع للجيش والشرطة.


مصر فى حرب مع الإرهاب بكل صوره القذرة والمتمثلة الآن فى هذه الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان والتى تريد أن تشتت الجيش والشرطة بين الحرب فى سيناء والحرب فى الجبهة الداخلية لمصر فى كل المحافظات.

لذلك لابد أن يرجع أمن الدولة بقبضته الحديدية كما كان الحال فى إرهاب التسعينيات ،كنا نعيش أسوأ أيامنا عندما كنا نسير فى الطرق ويفاجئنا الإرهاب بتفجيرات يسقط بسببها أبرياء من الأطفال والنساء والأولاد وعندما نزلت الشرطة وسدت كل المنافذ وكان التفتيش فى الشوارع والميكروباصات وجميع وسائل المواصلات ودور العرض السينمائى استطاع أمن الدولة تقويض خطط الإرهاب.

ولكن اليوم أشد خطراً لأن الإخوان خلال سنة من حكمهم كانوا يخططون لتلك الأيام إذا خرج الشعب عليهم فزرعوا ميليشيات فى سيناء وفى جميع محافظات مصر وأدخلوا الأسلحة الثقيلة والقنابل وأنشأوا قاعدة لحماس وللقاعدة فى مصر.

لذلك فالأمر أصعب ولكن قيادات الجيش والشرطة على دراية بجميع مخطاطاتهم القذرة، لذلك لابد من التعبئة العامة والتطوع من شباب مصر الأوفياء وشباب من الدول العربية الصديقة بالتعاون مع روسيا فى استيراد أسلحة وتنوع للسلاح.

فما حدث فى المنصورة من تفجيرات لمديرية الأمن وما حدث من حرق أقسام الشرطة والتمثيل بجثث الضباط والعساكر بقسم كرداسة سيحدث فى كل مكان إذا لم نتخذ القوة ونعلن للعالم أجمع أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية محظورة ونزرع أمن الدولة وقوات الأمن داخل الجامعات بالأمر المباشر من رئيس الجمهورية، لأنه من الواضح تواطؤ بعض رؤساء الجامعات مع جماعة الإخوان.

القضاء على الإرهاب أسهل مما نتخيل، ولكن السؤال لماذا التباطؤ ولحساب من؟ فمصر لن تركع مهما فعلتم ومهما أجرمتم فى حق المواطنين وحق الوطن وهذا الكلام أوجهه إلى كل جماعة الإخوان بكل أذرعها القذرة وستستمر الدراسة فى المدارس والجامعات وسيستمر العمل فى كل نواحى الحياة ولن يتوقف سريان النيل فى مصر.

وبجانب كل هذا لابد أيها المسئولون أن نطهر حكومتنا من المنتفعين والطابور الخامس ونلغى كل الحركات والجبهات التى انتشرت بعد الثورة كوباء لا تعرف مصدره، فالكل لابد أن يتكلم كمصرى لا كناشط سياسى ينتمى إلى حركة أو حزب أو ما شابه ذلك.

فالكل استغل الإعلام أسوأ استغلال منهم من يريد الظهور للظهور ومنهم من يريد تصوير مشاهد ليظهر فكرة معينة للدول الممولة للإرهاب للمتاجرة بها.

لذلك فالأمر الآن يستدعى تضافر كل الجهود شرطة وجيش وشعب وإعلام وأمن دولة بدكتاتورية عادلة تتكاتف لصالح مصر وترد بها على من يريد حرق مصر، خلى السلاح صاحى وتسلم الأيادى ولابد أن نحذر ممن يدعون أنهم انشقوا عن الإخوان فليس كل ما تسمع صدق فمن مخططاتهم زرع جواسيس وطابور خامس آخر داخل صفوف المواطنين ودعم بعضهم إعلامياً.

لذلك لابد أن نعظم دور رجال الأزهر الشريف الذين ظلوا حقبة من الزمن يسمعون ما يشينهم ولا يجيبون، اليوم لابد أن يظهروا ويعرف الناس جميعا أن الأزهر الشريف مؤسسة مستقلة لا تؤثر الدول على فتاويها كما كان الإخوان يدعون والإخوان هم من يشترون الفتوى لصالح جماعتهم وكلنا رأينا بعين رأسنا الفتاوى التى كانت تدعم مرسى على أنه رجل مبعوث من السماء لحماية الإسلام واليوم أكبر مشايخ الفتنة وأشهرها حسان والحوينى ويعقوب ينادون بعدم التصويت للدستور لأنه حرام فمن إذن يسخر الدعوة لصالحه؟ الأزهر أم الإخوان هم الإخوان بلا شك هم العاهرات الذين يلقون بعيوبهم على غيرهم فاللص يرى بعين طبعه فهم دائما يتوقعون منك بما يفعلونه فعندما يقولون إن الجيش والشرطة هم من قتلوا الجنود نعم فماذا يرى الإرهابى المحترف الناس يراهم بعين غله وحقده وشره بالطبع يراهم كلهم إرهابيين وقتلة.
الجريدة الرسمية