ننفرد بنشر المسار الجديد لربط نهر الكونغو بالنيل عبر «مواسير»
تنفرد "فيتو" بملامح دراسة أعدها الدكتور نادر نور الدين- أستاذ الموارد المائية والري بكلية الزراعة جامعة القاهرة- لتغيير مسار ربط مشروع نهر الكونغو على نهر النيل بمصر، وذلك لمواجهة التحركات الإسرائيلية وضغوط تل أبيب على حكومة جنوب السودان لإبعاد مصر عن المشروع.
دراسة نور الدين بدلت مسار ربط المشروع بمصر ليكون بوصلة من الكونغو ليمر بعدها بأفريقيا الوسطي ومنها إلى تشاد مرورا ببحيرة ناصر في مصر عن طريق خطوط مواسير مماثلة للنهر العظيم في ليبيا.
وتؤكد الدراسة أن توصيل المياه من نهر النيل عبر هذا المسار في خطوط مواسير يعمل على تجميع التبخير والتسريب إلى جوف الأرض، وتكون مدفونة حتى لا تتعرض للاستخدام وتصل بسرعة إلى مصر.
جدير بالذكر أن إسرائيل تحاول باستماتة إجهاض أي مشروعات تنمية مصرية، وسبق لها أن لعبت دورا خطيرا في مفاوضات مصر وإثيوبيا والسودان حول موقفها من بناء ومواصفات سد النهضة الإثيوبي، وأعلنت حكومة جنوب السودان موافقتها على اتفاقية«عنتيبي» التي تقضي بتخفيض حصة مصر من مياه نهر النيل.
ويشار إلى أن هذا المشروع يوفر لمصر قدرا من المياه والكهرباء يساهم في تحقيق التنمية، وهو ما لا ترغب فيه إسرائيل.
