رئيس التحرير
عصام كامل

التقنيات الافتراضية تسهم في تخفيض تكلفة "السرطان" بنسبة 60%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف جو باجيولي، رئيس التقنيات، بشركة "في إم وير" أن تقرير جارتنر يسلط الضوء على التقنيات والتوجهات التقنية التي تستمر في تغيير المشهد من حولنا، لا سيما تلك التحولات التي تتم على نطاق واسع والتي تؤثر على مجموعة كبيرة من المستخدمين، وهو يعد بمثابة تقييم سنوي لمستوى النضج الذي وصلت إليه التقنية. 

وتعتبر التقنيات الافتراضية من التقنيات التي فرضت نفسها بقوة على مشهد تقنية المعلومات خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، وبرزت هذه التقنية في تقرير (Gartner Hype Cycle) على مدى الأعوام الـ 15 الأخيرة، إذ كانت في مرحلة التبنّي المبكّر في الفترة الأولى، ووصلت الآن إلى مرحلة أصبحت فيها مكتملة النضج.

أضاف: أن التسارع في تطبيق التقنيات الافتراضية مكن الشركات من التعامل مع مهام الحوسبة بصورة أسرع وأكثر مرونة، كما مكنها من الدخول إلى أسواق جديدة حول العالم وتوفير طرق جديدة للعمل، فضلا عن التقليل من استهلاك الطاقة والحد من التكاليف المرتبطة بتقنية المعلومات وتكون الصورة السابقة عن التقنيات الافتراضية معروفة للكثير منا، لاسيما كونها أكثر التقنيات التي ساهمت في تغيير عمل الشركات، إلا أن الكثيرين يغفلون عن الأثر الكبير للتقنيات الافتراضية على المجتمع، بدءًا بقطاع السياحة ومرورا بالتعليم ووصولا إلى تجارة التجزئة وأعمال السفر. وقد آن الأوان للنظر إلى كامل الصورة التي ترسمها التقنيات الافتراضية والأثر الذي تحدثه في حياة كلّ فرد منّا.

وأشار إلى أن هذه التقنيات كان لها دور في مجالات التعليم والأبحاث، تمكّن الطلاب اليوم من اختبار طرق جديدة في التعليم تساعدهم على الاندماج في دروسهم بصورة أكبر، والأعمال الخيرية وغير الربحية فقد مكنت معهد «أبحاث مرض السرطان» مثلا من تخفيض الكلفة الخاصة بتقنية المعلومات فيه باستخدام التقنيات الافتراضية، وذلك بتخفيض عدد أجهزة السيرفر بنسبة 60%، أي تمّ توفير ما تصل قيمته إلى ملايين الجنيهات الإسترلينية خلال السنوات الخمس الأخيرة. 
الجريدة الرسمية