رئيس التحرير
عصام كامل

"أبو ذكرى": مصير الإخوان "الضرب بالجزم.. والرمى بالرصاص"

جانب من انفجار مديرية
جانب من انفجار مديرية امن الدقهلية

قال الخبير الأمني اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية السابق: إن ما يقال عن عدم قدرة وزارة الداخلية تأمين عملية الاستفتاء على الدستور بحجة أنها غير قادرة على تأمين مقراتها من الهجمات الإرهابية يعتبر "كلام لا أساس له من الصحة".


وأكد في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن أسلوب التفجيرات هو آخر الأوراق التي تلعب بها جماعة الإخوان المسلمين بعدما أصبحت في الرمق الأخير من وجودها في الحياة، مشيرا إلى أن تأمين عملية الاستفتاء ستكون أسهل من تأمين مديريات الأمن خاصة أنه من السهل على أي إرهابي أن يترك سيارة مفخخة بمحيط أي مؤسسة شرطية في حين أن الاستفتاء سيشهد استنفارا أمنيا لأقصى درجة.

وأشار أبو ذكري إلى أن الإخوان يروجون إلى أنهم نجحوا في اختراق وزارة الداخلية ونفذوا مخطط البلتاجي في إضعافها وتعجيزها عن مواجهة أعدائها إلا أن هذا الأمر يعتبر "دربا من الخيال" ويعكس مدي كراهية الجماعة للداخلية بما يعني أن مصير أي إخواني هو أن يضرب "بالجزم.. أو الرمى بالرصاص ".
الجريدة الرسمية