"قصور الثقافة" تدين تفجيرات المنصورة وتنعى المصريين
أدانت الهيئة العامة لقصور الثقافة جميع حالات العنف التي حدثت في الأيام الأخيرة، والتي انتهت بحادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية وما نتج عنها من سفك دماء المصريين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة حرمة الدم المصري ورفضها لجميع أساليب التحريض على استحلاله، وعلى ممارسة العنف والدخول في مواجهات دامية بين فئات وطوائف الشعب الواحد.
ونعت الهيئة جميع أبناء الشعب المصري الذين سقطوا ضحايا التحريض على العنف والتذرّع بالإرهاب والقتل من أجل تحقيق الأهداف، وأكدت رفضها القاطع لكل الممارسات التي تخلف الفرقة والشقاق والانقسام بين أبناء الوطن.
وأهابت بجميع التيارات السياسية والمجتمعية السمو بما يليق بقدر الوطن وبأهمية اللحظة الراهنة الفارقة في تاريخه، وتدعوهم إلى أن يرتقوا فوق أهدافهم الخاصة، وأن يعلوا من مصلحة الوطن، وأن يكونوا جديرين بتلبية ندائه في اللحظة التي يجب أن ينتصر الجميع فيها لمصر الخالدة.
وتدعو الهيئة الشعب المصرى للتماسك أمام هذه الموجة الإرهابية التي تريد تدمير البلاد، يأتى ذلك استمرارًا لما سبق أن أعلنته الهيئة العامة لقصور الثقافة منذ عام 2011 م من رفضها الكامل كل وسائل وأساليب العنف الحادث في المشهد الاجتماعي والسياسي المصري، وما حذّرت من حدوثه من الاعتداء على أجساد وأرواح أبناء الشعب المصري تحت أي ذريعة أو تحقيقا لأي هدف مهما بلغ مقصده.