النبوى: «تفجير المنصورة» عمل «خسيس»
استنكر دكتور عبد الواحد النبوى، رئيس دار الوثائق القومية المصرية، حادث التفجير الإرهابى الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في الساعات الأولى من صباح اليوم، مشيرا إلى أنه عمل خسيس فيه كثير من الدناءة، ولا يعبر عن أي اتجاه إنسانى لأنه يستحل الدماء التي حرمها الله.
وأضاف النبوى في تصريح لـ"فيتو" أن مصر دخلت خلال الفترة السابقة في حرب مفتوحة مع الإرهاب والإرهابيين، وأنه يجب على الحكومة المصرية أن تتخذ موقفا حاسما من الإرهاب، موضخا أن الحكومة يقع على عاتقها عبء كبير في مواجهة الإرهاب في الفترة الحالية، وعليها ألا تتخاذل في القيام بواجبها.
وقال: إن استهداف المؤسسات الأمنية يعنى أن جميع مؤسسات الدولة أصبحت مستهدفة من جانب الإرهابيين ومنها المؤسسات الثقافية، مشيرا إلى أنه يجب على كل مواطن ومسئول في مكانه أن يحمى مؤسسته ويدافع عنها ويتشكك في أي شىء غريب حتى تنتهى هذه الحرب.
وعن تأمين دار الوثائق القومية التي يرأسها النبوى، أكد أن الإجراءات الأمنية التي تتبعها الدار مشددة جدا وأن هذه الإجراءات ستزيد خلال الفترة القادمة، مضيفا أن من يفكر في استهداف الدار ستقطع رقبته، وأن من يقوموا بتلك الأعمال الإرهابية ليسوا بمصريين، مشددا على أن هذه الممارسات دخيلة على المصريين الذين لا تنحدر بهم أخلاقهم إلى هذا الإرهاب.