رئيس التحرير
عصام كامل

كيف يعود الضمير إلى مجتمعنا؟

العنف في الشارع المصري
العنف في الشارع المصري

مع انتشار الفوضى والبلطجة فى الشوارع، مات الضمير وأصبح الفرد لا يشعر بوجع الضمير بعد أن يقوم بأعمال تضر غيره سواء بالبلطجة أو السرقة أو الأذى أو غيرها، ويرصد تفاصيل الحياة اليومية نجد سلبيات كثيرة أصبحت تسود المجتمع أبرزها غياب الضمير أو موته وهذا الضمير يتكون من القيم والأخلاق.


ويفسر دكتور سعيد عبدالعظيم، أستاذ الطب النفسى، أن انعدام الضمير أو تراجعه يعتبر من السلوكيات السلبية المكتسبة والمجتمع هو الذى يستطيع أن يحول الفرد إلى إيجابى فى تصرفاته أو يحوله إلى شخص سلبى، ويتعلم الفرد السلوك السلبى داخل الأسرة أولاً ثم فى المدرسة حين يتعامل مع مدرس غير تربوى وغير مؤهل وبالتالى لا يستطيع تلقين الطفل مبادئ الأخلاق السليمة والسلوكيات الحميدة ومن بينها مراعاة الضمير ومساعدة المحتاج ثم يكبر الطفل ليجد السلبية وانحدار القيم فى الشارع وأن المسئول عن ضبط الأمور لا يقوم بواجبه ولا يتم تطبيق القانون فى غالبية الأحوال فيتصرف كل شخص بما يرى.

ويرى دكتور سعيد، أن العلاج أن نعمل على عودة القيم تدريجيا بزرع التربية الحسنة والطيبة داخل المنزل والمدرسة والجامعة بالإضافة إلى تطبيق القوانين على الكبير والصغير حتى يشعر الجميع أنهم أمام القانون سواسية وأن المخطئ سيحاسب لكن أن نترك الأمور فى فوضى عارمة فهذا سيزيد متاعب المجتمع.

الجريدة الرسمية