مفاجأة.. "المحظورة" خططت لاغتيال الفريق شفيق بالإمارات.. مجموعة جهادية مكونة من خمسة أفراد انتقلت من القاهرة إلى أبو ظبي.. والتعاون الأمني بين البلدين أجهض المخطط
في مفاجأة مدوية كشف المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، وكاتم أسرار الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، عن تخطيط جماعة الإخوان المحظورة لاغتيال شفيق بدولة الإمارات
وقال قدري في حوار للزميلة "المسائية" تنشره في عددها الصادر غدًا (الثلاثاء): "إن هناك محاولتين لاغتيال الفريق شفيق على أرض الإمارات تم كشفهما.
وتابع: هناك خمسة أشخاص ممن ينتمون لأحد التنظيمات الجهادية الإرهابية سافروا إلى الإمارات لتنفيذ خطتهم باغتيال شفيق في أبو ظبي.
وأوضح قدري، أن السلطات الأمنية في مصر والإمارات، تمكنتا من إجهاض هذه المحاولات قبل تنفيذها، مضيفًا، أن هدف الإخوان كان منع شفيق بأي وسيلة من العودة إلى القاهرة، حتى ولو دفع حياته ثمنًا لهذا الهدف.
وأضاف قدري أن محاولات الاغتيال أجهضت قبل تنفيذها، بعد علم الدائرة المقربة من شفيق، أن الأعمال التحضيرية للعملية تمت على أرض مصر، على أن يتم التنفيذ في الإمارات.
ولفت قدري إلى أنه تلقى معلومات عن سفر ثلاثة أشخاص ثم سفر شخصين آخرين وجميعهم ينتمون إلى أحد التنظميات الجهادية الإرهابية، وتم تكليفهم بمهمة اغتيال شفيق، مشيرًا إلى أنه وبعد تأكده من صدق المعلومات، تم إبلاغ كافة السلطات سواء في مصر أو في الإمارات وجميعهم تعاملوا مع الحدث بشكل احترافي وتم إحباط المحاولتين.
وأكد قدري، أنه بعد رحيل الفريق بساعات من أرض مصر بدأت المعركة وبدأت سلطات التحقيق فحص بلاغات قطاع الطيران المدني وانتهت إلى إحالة أربعة بلاغات فقط من إجمالي 37 بلاغًا، حيث كانت الجماعة تظن أن هيئة دفاع الفريق شفيق لن تتمكن من الدفاع عنه طالما أنه خارج البلاد لكننا أدرنا المعركة باحترافية شديدة؛ كما أن جهاز الكسب غير المشروع قام فجأة باتخاذ قرار فوري ضد شفيق بناء على شكوى سبق تقديمها وسبق حفظها ولكن أعادوا التحقيق فيها مرة أخرى ثم صدر قرار بمنعه وأسرته من التصرف في أموالهم ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر.
مضيفا، ثم تمت إحالة بلاغ آخر تقدم به عصام سلطان وآخرون إلى الجنايات، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء ما زالوا في السلطة في أشار إلى مسئول كبير جدًا بل ورفيع المستوي في الحكومة الحالية رفض ذكر اسمه، لافتا إلى أن هذا المسئول كان ممن تقدموا بمثل هذه البلاغات التي ثبت بطلانها.