ننشر تفاصيل زيارة وفد الدعوة السلفية للأزهر والمفتي.. الوفد بحث مع شيخ الأزهر الحشد "لنعم للدستور".. الدعوة تشكر المفتي للحفاظ على مواد الهوية.. والمفتي: النور بذل مجهودا كبيرا لإنجاح الدستور الجديد

استأنفت قيادات الدعوة السلفية وحزب النور جولاتهم للحشد لحملة "نعم" للدستور التي دشنها الحزب والدعوة بعد انتهاء لجنة الخمسين من عملها مباشرة.. وزار وفد من الدعوة السلفية وحزب النور ضم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة، والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين المساعد لحزب النور والمهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب، وعبد الله بدران أمين الحزب بالإسكندرية؛ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للاطمئنان على صحته بعد إجرائه عدة فحوصات طبية بعد وعكة صحية ألمت به، وذلك بمكتبه بمشيخة الأزهر بالدراسة.

وقال عبد الله بدران أمين حزب النور بالإسكندرية في تصريحات صحفية: إنه تم استعراض المجهودات المبذولة في الدستور من ممثلي الحزب والأزهر للحفاظ على مواد الهوية والشريعة الإسلامية في الدستور.

وأضاف بدران أن الوفد ناقش سبل التنسيق بين الأزهر والدعوة السلفية وحزب النور في حملة "نعم للدستور" وبيان أن الدستور حافظ على هوية الأمة والرد على الشبهات المثارة حول مواده.

كما صرح بدران بأن الزيارة استكمال للقاءات تبادل الآراء بين الحزب والمفتي، وشكره على جهوده المبذولة في الحفاظ على مواد الهوية بالدستور.

وأكد الدكتور شوقي علام أن الدستور الجديد في مجمله لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن مواده حرصت على الحفاظ على هوية الدولة، مستنكرًا محاولة البعض تشويه الدستور وإشاعة ما ليس فيه.

وأثنى المفتي على مجهودات ممثل حزب النور في لجنة الـ 50 ومجهوداته في ضبط صياغة المواد بطريقة جيدة تتفق مع الشريعة، إضافة إلى سعة صدره في النقاشات.

وأكد المهندس صلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور وممثل الحزب الاحتياطي بلجنة الخمسين أن الحزب درس في لقائه بشيخ الأزهر كيفية التعاون لحشد الناخبين في حملة نعم للدستور التي دعى إليها الحزب ودشنها من فترة.

وأضاف عبدالمعبود أن دور الأزهر والإفتاء في لجنة الخمسين كان قويا ومؤثرا وحاولوا كثيرا الحفاظ على مواد الهوية وبذلوا مجهودا كبيرا وكان موقفهم واضحا ومعلنا أنهم لن يفرطوا في مواد الهوية في الدستور.

وأكد عبدالمعبود أن الحزب مستعد للتعاون مع الجميع لمحاولة المرور من الأزمة السياسية الحالية مضيفًا أن نجاح الدستور الجديد سيعطي البلاد مزيدا من الاستقرار والمضي قدما لإنجاح خارطة الطريق.