الطوائف المسيحية بالأردن تثمن جهود الملك عبدالله
أثنت الطوائف المسيحية في الأردن اليوم (الاثنين) على الجهود التي يبذلها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الهاشميين يحملون رسالة وحدة وتسامح ومحبة وولاء واطمئنان للجميع.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الطوائف المسيحية في الأردن بمحافظة (مأدبا) بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية والذي عقد تحت رعاية الملك عبدالله الثاني يرافقه ولي العهد الأمير الحسين.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد هنأ العاهل الأردني خلال مأدبة غداء أقامها بهذه المناسبة أبناء وبنات الطوائف المسيحية في المملكة بمناسبة أعيادهم المجيدة.
ومن جهته، ثمن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين رئيس مجلس رؤساء الكنائس في المملكة الجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط في ظل ظروف بالغة الصعوبة.
ووجه البطريرك ثيوفيلوس الثالث كلامه إلى العاهل الأردني قائلا: "إن بطريركية الروم الأرثوذوكس بالقدس تعيش في أكناف رعايتكم الهاشمية الكريمة مع كنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية، كما أننا نزداد فخرا أن نكون جزءا لا يتجزأ من هذا البلد الطيب وأن نتشارك مع أشقائنا من مختلف مكونات المجتمع الأردني الواحد في بناء غد مشرق تحت قيادتكم الحكيمة".
ومن جهته.. تناول البطريرك فؤاد الطوال بطريرك اللاتين في القدس جهود الملك عبدالله الثاني للحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، قائلا: "إننا وبالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع نشاطركم الهم والجهود للحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وعلى الهوية العربية المسيحية التي دعوتم إليها خلال المؤتمر الذي عقد في سبتمبر الماضي".
واستشهد الطوال بما قاله الملك عبدالله الثاني خلال المؤتمر الذي تناول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب: "إن الحفاظ على هذا الوجود وعلى هذه الهوية ليس منة وفضلا وإنما واجب".. معربًا عن أمله في أن تصل كلمات ملك الأردن إلى جميع سكان هذه المنطقة، "علهم يرتقون إلى مثل هذا الفكر النير".
