رئيس التحرير
عصام كامل

«مصري بلدي.. عباءة الوطني المنحل».. أعضاء سابقون بالحزب يمولون الجبهة بالدقهلية.. تحشد للتصويت بـ«نعم» على الدستور.. تتعاون مع «شفيق» للانتشار بمدن وقرى المحافظة.. انقسام

الفريق أحمد شفيق
الفريق أحمد شفيق

"جبهة مصر بلدي" بالدقهلية عباءة جديدة ارتداها رجال الحزب الوطني "المنحل" للعودة مرة أخرى للحياة السياسية، وتحديدًا لرغبتهم في الحشد للتصويت بـ"نعم" في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل.


و"جبهة مصر بلدي" دشنها اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وضمت عددا من قيادات الحزب الوطني "المنحل"، والآن تظهر بمجموعة أحزاب وشخصيات عامة من أبناء الدقهلية بينهم من كان عضوًا بـ"الوطني" وأخرى بحزبي "المؤتمر" و"الغد"، كما ضمت حزب الكتلة المصرية برئاسة أحمد شفيق ورجال حملته بالمحافظة.

ويترأس "جبهة مصر بلدي" بالدقهلية المهندس السيد الأتربي أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل ومعهم نواب مجلس الشعب والشورى السابقين عن الحزب وكتلة من شباب الوطني وعدد آخر من الشباب المشارك في حملة "شفيق" لرئاسة الجمهورية السابقة.

وبدأت تحركات الحملة داخل القرى والمراكز والنجوع والعزب بعيدًا عن الشكل الرسمي والمؤتمرات معتمدين على تمويل من نواب مجلس الشعب السابقين بالدقهلية للحشد للتصويت بـ"نعم" للدستور.

وقال صلاح أبو العينين أحد قيادات الجبهة بالدقهلية: "إن الجبهة هدفها الأول والأخير إعادة بناء المجتمع، والحشد للتصويت بـ"نعم" للدستور والوصول لأكبر قطاع من البسطاء والنزول فردى ومجموعات للقرى والاتفاق مع كبار العائلات للحشد، وابتعدنا عن المؤتمرات، لأنها لا تفيد سوى منظميها".

وأضاف: "سنحمى اللجان حتى انتهاء التصويت بعدها سيكون هدفنا الثاني وهو تكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية، لأن مصر تحتاج لرئيس قوى ورجل دولة ولا يشغله إلا الأمن القومي المصري"، مؤكدًا أن جميع الوجوه المطروحة حاليا لا تصلح لأنهم لا يمثلون الشريحة الكبرى من المجتمع، لأن ثورة 30 يونيو خلعت الرداء عن كل الشخصيات وأصبح الشعب المصري يفرز أكبر وأقدر من أي سياسي بمصر.

وعلى صعيد متصل، قالت مصادر: إن الصراعات السياسية تسيطر على حركة تمرد بالدقهلية إلى أقصاها فانشقت الحركة على نفسها فأصبحت جبهتين "جبهة تؤيد خارطة المستقبل وتدعو للتصويت بـ(نعم) على الدستور وتحشد لترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية ولها مكتب تنفيذي مستقل بها ويقوم رجال الوطني بتمويلها".

بينما انشقت عن الحركة من اختلفت في تأييد خريطة الطريق وهم أعضاء حركة 6 إبريل ورفضوا ترشيح السيسي للرئاسة ويحشدون للتصويت بـ"لا" على الدستور واستقلوا بمكتب تنفيذي خاص بهم.
الجريدة الرسمية