رئيس التحرير
عصام كامل

زعيم الحزب الاتحادي يعتزم التوسط بين أطراف النزاع بجنو ب السودان

محمد عثمان الميرغني
محمد عثمان الميرغني

يعتزم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان محمد عثمان الميرغني، التوسط بين أطراف النزاع في دولة جنوب السودان، التي تشهد نزاعا حادا على خلفية محاولة انقلابية فاشلة، وقرر إرسال وفد من حزبه إلى جوبا اليوم للقاء رئيس جنوب أفريقيا سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار.


وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي إبراهيم الميرغني - لصحيفة "السوداني" الصادرة بالخرطوم اليوم /الإثنين/ - "إن الميرغني قرر إرسال وفد إلى الجنوب اليوم للقاء أطراف النزاع وتقديم مبادرة لحل النزاع وحث الأطراف في الجنوب على انتهاج الوسائل السلمية والحوار لحل خلافاتهم".

وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصادر بجوبا، أن الجيش الشعبي الموالي لسلفاكير تمكن من تحرير مدينة "بور" الإستراتيجية بعد معارك طاحنة مع قوات النائب السابق رياك مشار، وعلمت الصحيفة أن مشار تنازل عن شروطه المتمثلة بتنحي سلفاكير من الحكم، للجلوس معه في التفاوض، ورهن ذلك بإطلاق سراح زملائه المعتقلين.

وفي سياق متصل، كشفت حكومة جنوب السودان تفاصيل هروب مشار من مدينة "بور"، وأوضحت أنه تمكن من الهرب باستخدام "قارب" وصولا لمسقط رأسه في "بادوك"، ومنها إلى عاصمة ولاية الوحدة "بانتيو" التي تسيطر عليها قواته.

وقال وزير خارجية جنوب السودان بارنابا بنجامين "إن حكومة بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع أي جماعة متمردة، وأن جوبا أبلغت الوسطاء موافقتها على مقابلة خصوم سلفاكير ومنهم مشار وحلفاؤه.
الجريدة الرسمية