سفير جوبا بالخرطوم: انتشار القوات الأجنبية في "أمر طبيعي "

برر سفير جنوب السودان في الخرطوم ميان دوتوبرر، انتشار القوات الأميركية والأوغندية والكينية في العاصمة جوبا، بحماية رعايا ومصالح تلك الدول، واعتبر هذا الأمر طبيعيا.

كما أكد على عودة الأوضاع إلى طبيعتها في العاصمة جوبا، مشيرا إلى إن الأوضاع مستقرة في كافة ولايات الجنوب باستثناء ولاية "جونجلي"، وعاصمة ولاية "الوحدة" مدينة بانتيو.

وتوقع دوت- دوت في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين بمقر سفارة بلاده بالخرطوم- أن تشهد الساعات المقبلة سيطرة حكومة جوبا على ولاية "جونجلي" التي أقر بأنها الآن تحت سيطرة قوات رياك مشار النائب "المقال" للرئيس سلفاكير ميارديت.

ووصف دوت، ما تم ببلاده "بانقلاب السياسي" وليس "قبليا" كما يشاع، مشيرا إلى وجود خمسة من قبيلة "الدينكا" ضمن المعتقلين السياسيين الأحد عشر واثنين فقط من قبيلة "النوير".

وأكد سفير جوبا بالخرطوم، أن خام النفط ينساب حاليا بشكل طبيعي دون توقف من مناطق الإنتاج من جنوب السودان إلى الأراضي السودانية، مشيرا إلى عدم تأثر عمليات الإنتاج، التي تصل إلى نحو 250 ألف برميل يوميا، بالأحداث الدائرة حاليا في بلاده.

وأوضح أن الإنتاج الأكبر يأتي من مناطق في شرقي البلاد لم يمتد إليها القتال حتى الآن، وذكر أن حقول منطقة "ثارجات" هي الأكبر إنتاجًا إذ تنتج نحو 170 ألف برميل يوميا، وولاية "الوحدة" هي الأقل بنحو80 ألف برميل يوميا.

وفي رد على سؤال حول ما تردد عن وجود صلة للسودان بالصراع الدائر في الجنوب، أكد ميان دوت، إن هذا الحديث غير سليم ومجافي للحقيقة تماما، منوها - في هذا الصدد - إلى وجود بعض الجهات الإعلامية تبث بعض أخبار غير صحيحة عن حقيقة الأوضاع في جنوب السودان.

وأشاد السفير الجنوبي بالخرطوم، بموقف السودان تجاه ما يحدث في جنوب السودان، مضيفا أن السودان حكومة وشعبا جسدا موقفا ايجابيا تجاه الصراع الدائر في الجنوب.