عم شهيد رفح بالقليوبية: الإرهاب لن يمنعنا من حماية الوطن
"حسبى الله ونعم الوكيل فيمن يقتل خير جنودنا وأبنائنا" بتلك الكلمات بدأ هشام زكى الهلالى 21 سنة عم الشهيد عادل أحمد الهلالى ابن قرية عزبة المهندس مركز شربين والذي لقي مصرعه بالأمس في الاشتباكات التي دارت برفح.
وأضاف الهلالى، أن الشهيد كان آية في الأخلاق وأصغر أشقائه الأربعة "فشقيقه محمد 25 سنة يعمل سباكا بالسعودية ومتزوج منذ 3 شهور، وله أختان"، وكان يعمل مزارعا، حاصل على دبلوم صنايع والتحق بالخدمة العسكرية منذ عامين، ولم يتبق له سوى شهرين لإنهاء الخدمة.
وأشار إلى أن الشهيد كان يعمل في الإجازات لتجهيز شقته وكان حلمه أن يتزوج بعد إنهاء الخدمة مباشرة، وتمكن من إنهاء تشطيب الشقة ولم يبق له سوى العفش، موضحا أنه تقدم لخطبة فتاة منذ فترة قصيرة.
ووجه رسالة للإرهابيين: "لن تهنئوا ولن نترك بلادنا ومن فقدناه نحتسبه عند الله شهيدا"، داعيا الله أن ينصر السيسى في حربه على الإرهاب.
يذكر أن مركز شربين يخيم عليه الحزن والسواد، بعد أن سقط له شهيدان خلال يومين، أحدهما مجند بكمين ببورسعيد.
