عبد العزيز: لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967
أكد محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبي أن الحوار حول القضية الفلسطينية يتطلب ثوابت أساسية، في مقدمتها تحقيق السلام كمطلب إقليمي ودولي.
وأوضح خلال كلمته في افتتاح اجتماع مجلس الجامعة العربية حول القضية الفلسطينية أنه لا يمكن النظر للقضية بمعزل عن التطورات التي تشهدها منطقتنا، مؤكدا على أن التوصل لاتفاق سلام دائم شامل يتطلب اتباع استراتيجية شاملة، وأن السلام لا يتأتى إلا أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل عام 1967، وبالتالي فإن الاعتداء الإسرائيلي على القدس إنما هو اعتداء على العالم العربي.
وشدد عبد العزيز على أن تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات يتطلب وحدة الصف الفلسطيني، والعمل في إطار مشترك.
وأكد على أن العمل الدءوب من استعادة الدولة، يتطلب تحرير فلسطين، وعودة اللاجئين، وتحقيق كافة المتطلبات المطروحة مع الأخذ في الاعتبار التطورات المتسارعة.
وأوضح عبد العزيز أن ما نشهده هو أن إسرائيل تسعى لفرض ملفات تفاوضية جديدة لم تكن معروفة من قبل، منها يهودية الدولة، الأمر الذي ساهم في إعاقة المفاوضات بشكل كبير، وأشار إلى أنه كان متوقعا أن تنتهي المفاوضات في 9 أشهر، لكن وفقا للتصريحات الأخيرة فإن الأمر سيتطلب مزيدا من الوقت، وأن الخطر الأبرز أنه كلما طالت المفاوضات كلما استطاعت إسرائيل فرض حقائق على الأرض.