الرسالة الخامسة لأحمد ماهر من محبسه.. ممدوح حمزة «رفدني» مخصوص علشان الناس تقول «ماهر بيصرف منين؟».. وشاهين وعبد العزيز والخولي والشواف «أرزقية بيحللو لقمة عيشهم من ظابط أمن ا
في رسالته الأولى التي كتبها الناشط السياسي أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، من داخل محبسه بسجن طرة، وانفردت "فيتو" بنشرها، وكشف فيها عن بعض من وصفهم بـ"الأمنجية المتثورجين"، واتهم من أسماهم بـ"الخرفان" بأنهم دمروا ثورة 25 يناير، ثم وصفه لحالته داخل الزنزانة في رسالته الثانية.
ثم في رسالته الثالثة وصف ماهر معاناته داخل محبسه، وذكر أنه يكتب رسائله على «المناديل» وبـ«سن طافح»، مشيرا إلى أن دخول المخدرات للزنزانة أسهل من تهريب «ورقة وقلم»، كما أن «الجراية» هي الوجبة الرسمية له ولكل المسجونين.. وفي الرسالة الرابعة نفى ماهر احتكار «6 إبريل» لـثورة «25 يناير»، وقال إن ما يحدث الآن لا علاقة له بالثورة، مشيرا إلى أن بعض الرموز الثورية تلعب دور «المحلل» لعودة «نظام مبارك».. واليوم تنشر "فيتو" الرسالة الخامسة لـ"ماهر" الذي ينتظر النطق بالحكم غدا الأحد في قضية اتهامه بالتحريض على العنف في أحداث مجلس الشورى الأخيرة.
وإليكم نص الرسالة الخامسة:
يقول ماهر في بداية رسالته: "كان المفترض هذا الشهر أن أبدأ عملى في وظيفة جديدة كمهندس مدنى وأخيرا ومرة أخرى بعد إجازة لعدة شهور من الهندسة، زوجتى كانت تسألنى منذ أيام عن موعد بدء العمل الجديد، عادت أمى لتكرار حديث ما قبل ثورة 25 يناير: "بطل اللى بتعمله وركز في شغلك وأكل عيشك وبيتك وعيالك وشوفلك سفرية زى أصحابك"، أكتر من 7 شهور منذ رفدى من مكتب ممدوح حمزة حيث كنت أعمل مهندسا في إدارة المشروعات، ممدوح حمزة يظهر يوميا في وسائل الإعلام ويسال أحمد ماهر بيصرف منين؟
وأضاف: "رفدنى مخصوص علشان يقول كل يوم أحمد ماهر بيصرف منين وكأنه هو المتحكم في أرزاق المخلوقات، يمكن المخابرات صحابه فهمته كده، مع إن عنده مهندسين في مكتبه شغالين بارت تايم يعنى فيه حاجة اسمها شغل بارت تايم في الهندسة، صحيح فلوسه أقل بكتير من الوظيفة الثابتة لكن مش هموت من الجوع لما ترفدنى يعنى".
وتابع ماهر: "كان المفترض أن أبدا في وظيفة تانية في شركة كبرى من أول ديسمبر أصل البيت فضي، وشقتى الـ70 مترا تراكم عليها سنتان أقساط، وأقساط العربية عمالة تتراكم رغم إن العربية أصلا راحت في حادثة، وييجى واحد يقولك ما تطلع من التمويل ويستغرب بعدها إنى أشتمه بالأم!"
واستطرد ماهر قائلا: "المشكلة مش في المخبرين زى شاهين وعبد العزيز والخولى والشواف (يقصد حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد، محمد عبد العزيز أحد قيادات تمرد، طارق الخولى، وكيل مؤسسي حزب "6 إبريل" تحت التأسيس، وهيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية وعضو جبهة 30 يونيو) ولا المشكلة في الحمقى اللى بيرددو الكلام زى البغبغانات، دول كلهم صبيان أرزقية بيحللو لقمة عيشهم من الظابط".. مضيفا: "المشكلة في الظابط اللى مسرح العيال دى، إزاى جهاز زى أمن الدولة أو المخابرات الحربية أو المخابرات العامة ويكون فيه ظباط بالأخلاق دي؟ أنا عارف إن فيه ناس هتقول أنت ساذج ما دول طول عمرهم كده وأساليبهم كده".
وأضاف: "بس اللى يفكر فيه، مش كده ضرر على مصر؟! مش لما تكون الأجهزة الأمنية والسيادية كل شغلها الشائعات والتشويه وتلقين المخبرين وأمثال عبده مشتاق من صحفيين أمنجية ونشطاء أمنجية مش كده خطر على مصر؟ طبعا أمال حالنا كده ليه؟! علشان الأساليب دي، ومش مركزين في شغل حماية الأمن، فقط مؤمرات وشائعات، والأسوأ إنهم سايبين اللى بياخد تمويل بجد ومحدش بيتكلم عنه".
واختتم الرسالة بقوله: "كده عندى كذا اختيار، الأول إنى أصور شقتى الـ70 مترا وأصور كل الإيصالات والديون اللى عليا وأصور كشف حساباتى واقعد ألِف على الناس في الشارع وأقولهم بصوا دى حياتى وأنا مش باخد تمويل وده حل صعب جدا هياخد سنين كتير علشان أقابل الـ85 مليون".
الثاني إني آخد تمويل فعلا زى اللى بياخدوا ومحدش بيجيب سيرتهم.
الثالث إني "أعرض" للنظام وأنافقه وهيوقفوا الحملات ضدى.
الرابع إني أكمل زى ما أنا وأنفخهم واستحملهم.
