Eyebloc الحل لاختراق كاميرا اللاب توب
صدمت امرأة حينما تلقت صورها عارية عبر البريد الإلكتروني، والتي تم التقاطها بواسطة الكاميرا المدمجة في الكمبيوتر المحمول، الأمر الذي تابعه مكتب التحقيقات ليكتشف الجاني وهو زميل لها في الجامعة، تلك الحادثة سلطت الضوء على إمكانية التجسس عبر الكاميرات وعلي عوامل الأمان لدى تلك الكاميرات.
أكبر عامل أمان لتلك الكاميرات هو الضوء الذي يدلل على عمل الكاميرات والتي أكدت الضحية أنها لم تعمل.
وفي تقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست، قال ماركوس توماس مساعد المدير السابق لشعبة التكنولوجيا في مكتب التحقيقات الاتحادي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قادرا على تفعيل كاميرا الكمبيوتر سرا دون الضوء.
وأكد الآن بحث من جامعة جونز هوبكنز، أنه يمكن فتح كاميرات اللاب توب دون إتاحة ضوئها، ويوضح كيف يمكن حدوث ذلك؟، وركزت البحوث على أجهزة ماك بوك والتي صدرت قبل عام 2008، ويقول المؤلف إن هناك تقنيات مشابهة يمكن أن تعمل على معظم أجهزة الكمبيوتر ليجعلها تعمل سرًا.
وصممت شركة أبل مؤخرًا، كاميرات مدمجة لمنع التجسس، ويقول ستيفن تشيكواي، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة جونز هوبكنز ومؤلف مشارك في الدراسة "أن أبل قامت ببعض الجهد للتأكد من أن الصمام سيحول دون التجسس من خلال الكاميرا"، ويضيف تشيكواي أن 2008 شهد إطلاق منتجات أبل التي دمجت بين الكاميرا والضوء بحيث لا يمكن تشغيلها دون تنبيه صاحبها.
وتم تصميم ماك بوك لمنع البرامج التي تعمل على البروسيسور من تفعيل الكاميرا دون تشغيل الضوء، لكن الباحثين ردوا على كيفية إعادة برمجة الشريحة داخل الكاميرا، والمعروفة باسم وحدة تحكم الصغرى، لهزيمة تلك الميزة.
وفي بحث يسمى "iSeeYou" أشار إلى امكانية تعطيل مؤشر كاميرا ماك بوك من خلال إعادة برمجة الكاميرا، وهي مجموعة الأبحاث التي سيعلن عنها في مؤتمر الأمن الأكاديمي المقبل.
تلك الأبحاث حسبما ذكرت "الواشنطن بوست" فإنها تحذر من انتشار الهجمات التي تستغل ميكروكنترولر، ويقول ميلر، على سبيل المثال، أثبت هجوم العام الماضي على البرنامج الذي يتحكم ببطاريات أبل، والذي قد يؤدي إلى حدوث حريق، وكان باحث آخر أثبت امكانية تحويل الرقاقة المدمجة في لوحة مفاتيح أبل لوسيلة تجسس.