بالصور.. صراع بـ"السلاح" على الدستور.. قيادي بـ"الوفد" مؤيد لـ"نعم" يطلق النار على "معارض" بحزب الدستور.. مؤتمر "دعم الاستفتاء" يتحول لساحة حرب.. و"سيد عيد": لم أعتد على أحد.. والنيابة تحقق
تحول الصراع على الدستور المقرر الاستفتاء عليه في يناير المقبل من التشابك اللفظي وتبادل الاتهامات بين المؤيد والمعارض، إلى استخدام السلاح؛ حيث أطلق سيد عيد، القيادي بحزب الوفد، النار على محمد يحيى، عضو حزب الدستور بالزاوية الحمراء، أثناء مؤتمر خاص بـ"الوفد" لدعم الدستور في منطقة "حدائق القبة" في القاهرة، مساء أمس الجمعة.
وتم نقل عضو حزب الدستور لمستشفى الزيتون التخصصي لتلقي العلاج؛ بعد ضربه بالسلاح على يد القيادي الوفدي، لرفض الأول دعوات التصويت بـ"نعم "، ومطالبته برفض الدستور.
ورغم أن الحزبين- الوفد، والدستور- يجمعهما جبهة واحدة، إلا أن الصراع احتدم؛ بعد أن اتهم عضو حزب الدستور، القيادي الوفدي بالفساد وقال إنه "يسرق الدقيق من المخابز ويستحوذ على قوات المواطنين"، كما زعم أنه كان قياديا في الحزب الوطني المنحل. فضلا عن مطالبة "يحيى" لـمحمود بدر، القيادي بحركة تمرد، بالانصراف من المؤتمر، "حتى لا يوجه شبهات لنفسه".
فيما نفى سيد عيد، القيادي المتهم بإطلاق النار، الاتهامات الموجهة إليه، وقال لـ"فيتو": عدد من الشباب التابعين لجبهة ثوار في حدائق القبة حاولوا إحداث مشاكل بالمؤتمر، ورددوا هتافات ضد ما أسموه "حكم العسكر"، وعقب انتهاء المؤتمر اشتبك الأهالي معهم بالحجارة بعيدا عن مكان المؤتمر، ما تسبب في حدوث إصابات من الجانبين".
وقال "عيد" إنه حصل على تصريح من قسم شرطة الأميرية لعقد المؤتمر الذي حضره عدد من قيادات الداخلية، ما يؤكد عدم حدوث أي اشتباكات بالأسلحة النارية أثناء المؤتمر، حسب زعمه.
يشار إلى أن المؤتمر الداعم للاستفتاء على الدستور حضره عدد من قيادات حزب الوفد، وحركة تمرد، قبل أن يتحول إلى سيناريو "كارثي"؛ دفع القيادي الوفدي "سيد عيد"، بدفع تعويض 50 ألف جنيه لعضو حزب الدستور المصاب، للتنازل عن المحضر الذي حرره الأخير بقسم الأميرية وحمل رقم 9342، مساء أمس. قبل أن تتولى النيابة التحقيق.