ننشر تفاصيل مخطط «المحظورة» لإفساد «الاستفتاء».. التظاهر في 14 و15 يناير أمام اللجان.. مناوشات مع الأمن لاقتحام «التحرير» و«رابعة» و«النهضة».. مصادر:
علمت "فيتو" أن ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية استقر بشكل نهائى على تدشين فعاليات وتظاهرات في يومى 14 و15 يناير القادم تحت شعار مليونية مرور 5 أشهر على فض اعتصامى النهضة ورابعة.
وجاء ذلك بعد اتخاذ القوى النافذة في التحالف قرارا نهائيا بمقاطعة الاستفتاء على الدستور، وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المحظورة وحزب الوسط فضلا عن تأكيد محمد حسان المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية على وجود شبه إجماع في الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية على المقاطعة.
وأكدت مصادر أن هناك نية إخوانية بدخول المتظاهرين لميدانى النهضة ورابعة بالتزامن مع مناوشات لدخول ميدان التحرير وميادين أخرى لاظهار مصر يوم عرس الاستفتاء على أنها بلد غير مستقر وأن خارطة الطريق لا جدوى منها؛ فضلا عن الاشتباك والتظاهر أمام لجان الاستفتاء؛ والعمل بكل قوة على إفشال اليوم؛ وعدم خروج نتيجة الاستفتاء.
وتأتى الخطوة متماشية مع المخطط الإخوانى الرامى لاستنزاف الدولة اقتصايا وإشعار الكتلة الحرجة من مواطنى مصر باليأس من النظام الحالى، وبالتالى ضمان تحول المظاهرات في الشوارع من مظاهرات فصيل إلى مظاهرات وطن.
وكانت قيادات في التحالف الوطنى لدعم الشرعية وخاصة من بين ممثلى الجماعة الإسلامية ترى أن الاستفتاء بـ "لا" ربما يكون أفضل لأنه يمكن أن يؤدى إلى رفض الدستور، لكن رفضته القيادات النافذة في التحالف من منطلق أن رفض الدستور في الاستفتاء لن يكون ضمانة لعودة ما يسمونه بالشرعية.
ولم تستبعد المصادر أن يكون لدى الداخلية علم بهذه المعلومات الخاصة بالتظاهر الإخوانى يومى الإدلاء بالتصويت في الانتخابات وهو ما دفعها إلى التشديد من لهجتها فيما يتعلق بالتعامل بأقصى درجات الحسم مع مظاهرات غير سلمية أو فوضوية يكون هدفها تعطيل مسيرة البناء الدستورى والمؤسسى في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو.
