بالصور.. الملكة رانيا عبدالله مناصرة التعليم والشباب الفلسطيني
وصلت الملكة رانيا عبدالله ملكة الأردن أول أمس الأربعاء إلى القاهرة لحضور اجتماع مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة في دورته العشرين حيث قادت الملكة الاجتماع بصفتها الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة.
والملكة رانيا عبدالله هى ملكة الأردن زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ترجع أصولها إلى فلسطين حيث كان والدها من لاجئي 1948، تزوجت من الملك عبدالله الثاني قبل توليه الحكم بستة أعوام.
ولدت الملكة رانيا عام 1970 ولقبت عام 2005 بثالث أجمل نساء العالم، كما أطلقت عليها الإعلامية "أوبرا وينفري" لقب رمز الموضة العالمية ومع ذلك فقد واجهت الملكة العديد من الانتقادات بسبب نشاطاتها الواسعة، كان من أبرزها الانتقادات الموجهة لمساعدتها للشباب الفلسطيني.
تتعدد الأنشطة التي تقوم بها الملكة الأردنية في الوطن العربي حيث تقضي معظم وقتها في الاستماع لأبناء الأردن والتحدث إليهم لكي تلمس منهم أفضل الوسائل لتحسين أوضاعهم والارتقاء ببلدهم لإيمانها بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ستكون دافعًا لإحداث تغيير جذري في البيئة التعليمية الأردنية ولكن اهتماماتها الأساسية تتجه نحو التعليم.
وتعمل الملكة دوليا على تنسيق الجهود لضمان التعليم للجميع وانطلاقًا من دورها كمناصرة بارزة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ورئيسة فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات، تجوب العالم للتعريف بمعاناة ومشاكل الطفل، كما تعمل على تشجيع الحوار بين الثقافات ومد جسور التواصل بين الحضارات خاصة بين شباب العالم.
كانت الملكة رانيا قد علقت الكثير على الأوضاع التعليمية العربية بحكم اهتمامها بهذا المجال، حيث قالت: إن الوطن العربي بحاجة إلى ثورة تعليمية ولا يجوز للفكرة أو المهارة أو الموهبة أن يحدها غنى أو فقر، كما قامت بتدشين عدة حملات بالأردن تعني بالتعليم الوطني وتشجع المؤسسات على تحسين معايير التعليم.
